..
إحداث الضجيج مسألة لا تحتاج كثيرا من الفكر ولا كثيرا من الجهد، فقط تعدي على ثوابت الدين أو أضرب المجتمع في تقاليده وعاداته.
ولعل الأستاذ قينان ممن يجيد العزف على أوتار الضجيج، يستمتع بإثارة المجتمع السعودي وينتقل من موضوع إلى آخر فمن التجني على المعلمين إلى التعدي على هيئة الأمر بالمعروف والنهي على المنكر، وزاد في غيه بالتغريد عن الصلاة في محرز الإسلام في بلد فيه الحرمين الشريفين بلاد فيها ياقينان 62720 مسجدا وجامعا تزيد مع الوقت ولا تنقص.
مجتمع تربى على الدين ويعلم أن الصلاة عمود الدين يؤديها المريض والمقاتل في ساحة المعركة وأن من تركها
كافر، فلا يحتاج توجيهاتك وتغريداتك في أمور دينه.
وآخر مسلسلاته التهجم على أحد رموز الحكومة السعودية ألا وهو معالي وزير التعليم.
سيستمر في عزفه على كل الأوتار الممنوعة، والتي تزعج الجميع حتى يتم الأخذ على يديه، فحبر قلمه الملوث سيؤثر حتما إذا ترك يسود الصفحات كل يوم.
حمود أحمد الفقيه
تربوي متقاعد
من يتعدى على ثوابت الدين لا يستغرب منه التعدي على رموز الوطن الذي يتم استغرابه أنه مع كثرة اعتقال الكتاب والدعاة والمفكرين في الوقت الحالي على الرغم من أنهم لم يعدوا على الثوابت والرموز لم نسمع باعتقال قينان ومن على شاكلته