الجواب: نعم.
لأن حيثياته الصلبة تنطلق من ثبات الرؤية التي لا تقلّب فيها.
وهذه الشخصية لا تقبل بأقل من الإتقان كحد أدنى للعمل.
فكل من لا يئنس في نفسه صفة القيادة وفكر الابتكار
ننصحه أن يعتذر بالعمل مع
هكذا شخصية.
فعندما ترى نفسك مشكلة؛ فكيف لك أن تصدّر الحل
المطلوب منك في العمل؟
فمن صفات القائد أن يأتي بالمشكلة بعد دراسة ملفها
بالكامل، ثم يضع لها الحل، ويستحب أن يضع أكثر
من حل لكل ملف شائك.
هذه الشخصيات الأنيقة
سبب نجاحها عدت صفات منها
التواضع والنزول من مكتبه
لميدان العمل؛ لفهم المشاكل، وسرعة حلحلتها في مهدها
قبل أن تصبح ملفا تزداد أوراقه يومًا بعد يوم، وهنا يتميّز الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة.
ومن الصفات المطلوبة في القائد،
نزول فكره لكل أركاناته وميادينهم، وفهم كل المشاكل وتصدير الحلول كل يوم بيومه، وهو في مكتبه.
وهنا كان يتميز الدكتور غازي القصيبي رحمه الله.
كما أن هناك شخصية قيادية هي خليط بين الشخصين أعلاه، وهو
صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة أمدّه الله بالصحة والعافية.
وللملك سلمان نظرة ثاقبة في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد
الذي يملك روح الشباب وسبر أغوار المستقبل مع تزايد عدد سكان المملكة الذي بدأ يتصاعد بشكل كبير .
فالرجل وضع رؤيا وهي رؤيا ٢٠٣٠ ولديه رسالة للأجيال القادمة، ولديه هدف وهو الاهتمام وإصلاح كل القطاعات دون كلل لا قوة إلا بالله.
فأعتقد أن لديه خطط لدعم الدفاع والأمن والاقتصاد، وكل ما يهم الشباب.
وبدأ إصلاحات جوهرية بسرعة مذهلة.
وسر النجاح الدائم يكمن في اختيار الشخصيات القيادية التي لا تقبل المسكّنات عوضا عن الجراحة والاستشفاء الكامل.
وأنوّه أن هناك تعليمات وأوامر قديمة تلامس حياة المواطن تحتاج إلى عناية سموه في مراجعتها، ووضعها تحت مبضع فريقه الجراحي.
متمنيًا لوطني دوام العزة والتقدم بإذن الله تعالى بين كافة الأمم.