يبدو أن حظوظ المرأة المكية في الفوز بعضوية مجلس إدارة أي مؤسسة أو هيئة أو جمعية عبر الانتخابات ستظل ضئيلة فلا زال الذكور يسيطرون على الانتخابات ونتائجها، ولهم فيها خبرات وطرق وألعاب انتخابية لا يمكن للمرأة أن تفهمها بسهولة، لأنها لم تدخل مجال الانتخابات منافسة للرجل إلا في الفترة الأخيرة.
وأمام سيطرة الرجل على مجريات الانتخابات وفهمه لطرقها وأساليبها رأينا غياب المرأه المكية في الفوز بانتخابات الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة السابقة، رغم دخولها ومنافستها القوية، ورأينا أيضا غيابها في الفوز بانتخابات المجلس البلدي رغم منافستها القوية للرجل وتقديمها لبرامج جيدة تخدم المجتمع، وما أخشاه أن تعاد نتائج الدورة الانتخابية السابقة مجددا فنرى سيطرة الرجل وتغيب المرأة عن عضوية مجلس الإدارة بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة رغم خوض اثنتان منهن للانتخابات، لذلك وحتى لا يتجدد ما مضى فإنني أدعو النساء من سيدات الأعمال بمكة المكرمة واللواتي يحق لهن الانتخاب أن يعملن على دعم المرشحات فيكفي سيطرة الرجل للغرفة سنوات وعقود، وقد حان الوقت لأن يكون للمرأة المكية وجودها وكلمتها.
فلماذا لا تسعى النساء لدعم المرشحات ؟
ألسن هن الأكثر حرصا على حقوق المرأة من الرجل ؟
أليس المرأة عالمة ومطلعة بهموم ومعاناة المرأة؟
إن الأمل كبير في سيدات المجتمع المكي بدعم ومؤازرة المرشحات بانتخابات الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، وأملي في معالي وزير التجارة الاستثمار أن يعمل على تعيين سيدات داخل عضوية مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة في حال لم توفق المرشحات في حصد الأصوات التي تؤهلهن للفوز، كما حدث في الانتخابات المجلس البلدي حيث رأينا سيدتنا داخل عضوية المجلس يعملن لخدمة المجتمع.
1
شكراً أ. ميعاد .. مقال جميل من قلم مكي جميل لواقع غير جميل .. نتمنى أن يتم تلاقح الأفكار ويكون للمرأة دور إيجابي وصوت مسموع في الغرفة التجارية ، فالمرأة أصبحت تاجرة وصانعة ومؤهلة للدخول لهذا المضمار بقوة .