..
#تزوج_بالثانية_وفكر_بالثالثة , #عاطف_المسمار_الليلة_وين_تبون , #العيال_مزبلة_بشرية , #سعوديون_نطالب_بقانون_التبرج , #مقاطعة_الزواج_من_الذكور , #مجهول_يقتل_شجرة
نستيقظ كل يوم ونبدأ بتصفح التويتر الذي إعتبرناه لفترة طويلة منصة مهمة تنقل لنا أخباراً عالمية ومحلية وحصريات ,, ولكننا نفاجأ كل صباح بتلك الوسوم التي تتصدر الترند فقط أثناء غفوتنا الليلية ونصعق لتلك العبارات التي حوتها مما يجعلني أدخل في حالة من التخيل في وضع ذلك الذي فكر بذلك الوسم وكانه يضع رجلاً على رجل مغبر القدمين متسخ الثياب وينتظر وصول وسمه للترند .
إنطلق تويتر برسميته ومباشرته وجعل المستخدمون يتوافدون عليه بشكل كبير جدا، بل وأجبر حتى أصحاب القرار والسياسيين والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة بأن يكون لها حضور رسمي فيه، فإنك لا تكاد تجد حكومة إلا ولها صفحات رسمية، بل وحتى الرؤساء والملوك، وهذا الذي ميّز تويتر عن غيره من الشبكات ,, لكن كيف هو حال تويتر اليوم ؟!! ومن هم مرتادوه ؟! لا أريد التعميم ولا أقبله بأي حال من الأحوال لكن مع تصفحي اليومي لهذه المنصة وقراءة التغريدات الساخرة وتلك الوسوم المسمومة التي تنم عن مستخدمين ذو ثقافة ضحلة وفكر مريض تافه على الأغلب ,, فقد غلب على تويتر صفة السخافة وعدم المصداقية بالإضافة إلى ترويج للفكر الضال والمسموم والمنحرف أيضاً .
كيف يسمح لأي شخص بإطلاق وسم مليء بالسم المدسوس او العبارات المريضة والفكر المنحرف أو التافه ؟! ألا يجب أن يكون هناك قوانين ومعايير لأي شخص يفكر في إطلاق وسم ؟ ومع وجود العقوبات للجرائم الالكترونية إلا أنه لا يزال هناك فئة لا زالت مستمرة بهذا الأمر ..
نأمل ان يعود تويتر لقوته السابقة , اما الآن للأسف فتويتر فقد مكانته وأصبح مليئاً بالسخافات المخزية .
فما نراه الآن في تويتر هو بمثابة ( أطلق وسمك وأنشر فكرك ) مهما كانت نوعية ذلك الفكر للأسف
يجب علينا كمثقفين مقاطعة تلك الوسوم المريضة وعدم المشاركة بها حتى لا تنشر فكرها المريض ,, البعض منا يشارك بكلمات جيدة وإنتقاد لها ظناً منه انه بذلك يساعد في قتلها , ولكن للأسف هو لا يعلم أنه بمشاركته فيها جعلها تتصدر الترند .
أخيراً يا مثقفي العالم قاطعوا وسوم الشر والسخافة .