[COLOR=crimson]فالمرحلة [/COLOR]العمرية للطفل تمر بمتغيرات فسيولوجية سريعة من خلال خصائص النمو النفسية والجسدية والعقلية والاجتماعية، فإذا لم تشبع تلك الخصائص بشكل جذّاب فسيصاب الطفل بخلل في شخصيته، ويظهر عليه عدم الاتزان، فهو في هذه المرحلة لا يستطيع أن يدرك فوائد التعليم، وليس لديه القدرة على الإحساس بها، أو التعبير عن أحاسيسه واحتياجاته بشكل واضح ودقيق، فإذا لم توجد البيئة الجاذبة له فسوف ينفر من المدرسة، وربما استمرت هذه الحالة معه حتى الكبر وكانت سبباً لكثير من المشكلات التعليمية.
[COLOR=crimson]فالطفل [/COLOR]في بداية مشواره التعليمي بحاجة إلى دعم وأسلوب خاص كي يُغرس فيه حب المدرسة، ويزداد لديه الدافعية الداخلية للتعلم، فالمراحل الأولى هي اللبنة والركيزة لبقية المراحل، ومن الخطأ إغفالها أو تجاهلها، فكثير من الدول المتقدمة لم تزدهر وترتقي بتعليمها إلاّ بعد اهتمامها أولاً بتلك المرحة ـ وكم كنّا نتمنى أن يبدأ مشروع تطوير الملك عبد الله لتطوير التعليم من هذه المرحلة ـ فتصريح الطفل بقوله:( لا أحب المدرسة) ناتج عن عدم ارتياحه بها، ولتغيير قناعته لابد من تصحيح وضع المدرسة بشكل عملي وحسي على أرض الواقع ـ وهذا ما تفتقده مدارسنا الابتدائية ـ فليس الهدف في هذه المرحلة هو: اجتياز الاختبارات والحصول على الدرجات والشهادات.
[COLOR=crimson]فالطفل [/COLOR]في هذا العمر بحاجة إلى تهذيب السلوك، واكتساب المهارات، وتنمية المواهب والقدرات، وكيفية التعايش والتعامل مع ذاته والآخرين، وغرس حب التعلم في داخله. [COLOR=crimson]إنّ الطالب في بعض الدول لا يرغب في الخروج من المدرسة، ويجد ولي الأمر معاناة أثناء إخراجه منها لتعلقه بها، بخلاف ما لدينا من معاناة ولي الأمر أثناء ذهاب ابنه كل صباح للمدرسة وإجباره لدخولها، فالأسلوب المتبع للترغيب في أهمية المدرسة وفضلها لدى الأطفال لم يستطع غرس حبها في نفوسهم، ويرجع ذلك لأسباب منها: [/COLOR]1. ضعف انتماء بعض معلمي المرحلة الابتدائية للمهنة، وزاد الأمر سوءً مع انعدام الحوافز لهم.
2. ضعف تدريب المعلمين على خصائص وفسيولوجية التعامل مع الأطفال.
3. كثافة المناهج والأسلوب التقليدي في تدريسها والاعتماد على التلقين، وإغفال الجانب الحركي للطالب.
4. البيئة المدرسية والبيئة الصفية في معظم المدارس الابتدائية لا تلبي احتياجات الطالب النفسية والجسدية والاجتماعية.
5. كثرة أعداد الطلاب داخل الفصول.
6. الأنظمة والتعليمات التعليمية الخاصة بهم لم يتغير منها شئ منذ فترة طويلة ـ سوى إلغاء الاختبارات التحريرية ـ ولم تواكب المستجدات والمتغيرات، ولم تراعي بعض الفروق الفردية وخصائص النمو للطالب.
7. عدم وجود صالات ووسائل وأدوات الترفيه والتسلية، بل بعض المدارس تفتقر إلى مبدأ الترفيه والتسلية للطلاب ويُعتبر من الأمور المخلة بنظام اليوم الدراسي.
8. ضعف النشاط اللاصفي، أو حصره على مجموعة معينة من الطلاب.
9. انعدام استخدام التقنية والوسائل الحديثة في التعليم.
[COLOR=crimson]إنّ الهدف الذي يجب السعي لتحقيقه: هو إيجاد نقلة نوعية داخل المدارس الابتدائية بمحفزات تلبي الاحتياجات الأساسية لنمو الطفل، والبعد عن الروتين الممل السائد في كثير من المدارس، مع وضع خطة علاجية لتفادي ما ذكر من أسباب كي تكون المدرسة متعة وموقع جذب للطالب بأنشطتها المتنوعة في جميع الأوقات.[/COLOR] [ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمود بن عبدالله القويحص[/COLOR] malqwehes@gmail.com[/ALIGN] [ALIGN=RIGHT][IMG]https://www.makkahnews.sa/image/magal.jpg[/IMG][/ALIGN] [ALIGN=RIGHT][URL=https://www.makkahnews.sa/articles-action-show-id-496.htm]عمل المرأة كاشيرة داء أم دواء[/URL][/ALIGN]
اعتقد انشغال كثير من المعلمين خارج الدوام الرسمي بامور اخرى مثل العمل في الصحف ومكاتب العقار والاسهم صرف ذهن المعلم عن رسالته الاولى واصبح يفكر في اعماله الحره ويحضر لها اكثر من الماده التي يدرسها وهذه مشكله بحد ذاتها فما هو راي اخي محمود القويحص في هذا؟؟
شكرا لمقالك المفيد
سلم يراعك
بصراحة ولا أتكلم إلا من واقع أراه الكثير من الأطفال يرددون هذه الكلمات ليس لأنهم فعلا لايريدون المدرسه لا بل مما يروه في المدرسة فأنا أختي الصغرى تردد هذه الكلمه بسبب إحدى المعلمات التي تشكل رعبا لهم فهي معلمة كبيرة في السن ومريضة ولاتتحمل أي شيء منهم وردة فعلها الطبيعية هي رفع الصوت عليهم وتهديدهم
أرحمونا ياناس وأنظروا في حال الكثير من المدرسات والمدرسين ووظفو الشباب وأعفوا من لايستطيع ومن ليس بكفأ لمهنة التدريس الشباب أصبحو شياب ومازلتم لاتريدون توظيفهم
حسبي الله ونعم الوكيل
اعتقد انشغال كثير من المعلمين خارج الدوام الرسمي بامور اخرى مثل العمل في الصحف ومكاتب العقار والاسهم صرف ذهن المعلم عن رسالته الاولى واصبح يفكر في اعماله الحره ويحضر لها اكثر من الماده التي يدرسها وهذه مشكله بحد ذاتها فما هو راي اخي محمود القويحص في هذا؟؟
شكرا لمقالك المفيد
سلم يراعك
بصراحة ولا أتكلم إلا من واقع أراه الكثير من الأطفال يرددون هذه الكلمات ليس لأنهم فعلا لايريدون المدرسه لا بل مما يروه في المدرسة فأنا أختي الصغرى تردد هذه الكلمه بسبب إحدى المعلمات التي تشكل رعبا لهم فهي معلمة كبيرة في السن ومريضة ولاتتحمل أي شيء منهم وردة فعلها الطبيعية هي رفع الصوت عليهم وتهديدهم
أرحمونا ياناس وأنظروا في حال الكثير من المدرسات والمدرسين ووظفو الشباب وأعفوا من لايستطيع ومن ليس بكفأ لمهنة التدريس الشباب أصبحو شياب ومازلتم لاتريدون توظيفهم
حسبي الله ونعم الوكيل