..
من العوامل الطبيعية التي تحدث على سطح الأرض الزلازل، وهي نوعان منها مايحدث طبيعيا نتيجة لضعف في القشرة الأرضية فقط.
ومنها الزلازل المصاحبة للبراكين، وهي تحدث نتيجة لتحرك طبقة اللافا وضغطها على بعض الأجزاء الضعيفة من القشرة الأرضية فيحدث الزلزال.
ونظرا لعدم استقرار قاع البحر الأحمر، وكثرة حركته يحدث زلازل في المناطق المجاورة له فعندما تكون التفاعلات في قاع البحر ناحية الغرب تحدث الزلازل في الشاطيء الشرقي من مصر خاصة، وإذا كانت التفاعلات البركانية قريبة من الساحل الشرقي حدثت الزلازل في جزيرة العرب في دولتي السعودية واليمن.
وقد سبق وأن حدث زلزال دمار في اليمن وكان زلزالا مدمرا، بينما حدث عدد من الهزات الزلزلالية الخفيفة في المملكة العربية السعودية مثل هزات العيص وآخرها هزة النماص التي وصلت مستوى أربع درجات على مقياس ريختر.
ونحن كمسلمين لا نغفل الأسباب الشرعية لحدوث الزلازل، والمطلع على الأحاديث النبوية الشريفة يدرك ذلك مثل حديث رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : “إنَّ أمَّتي أمَّةٌ مَرحومةٌ ليسَ عليها في الآخرةِ حسابٌ ولا عذابٌ، إنَّما عذابُها في القَتلِ والزَّلازلِ والفتنِ ” صحيح الإسناد.
ومركز دراسات الزلازل في جامعة الملك سعود يضع منطقة جازان في الدائرة الحمراء الزلزالية ومنطقة الباحة وما حولها في الدائرة البرتقالية المهددة بالزلازل أيضًا.
وهنا ننادي بالعمل على وضع المواصفات الهندسية للمباني بما يجعلها تتحمل الهزات الأرضية خصوصًا في المناطق المهددة.
ونسأل الله أن يحمي البلاد والعباد من الزلازل والفتن ماظهر منها وما بطن.
تربوي متقاعد