..
” حرصنا على تتبع الفساد إنطلاقا من مسؤولياتنا تجاه الوطن والمواطن واستشعارًا لخطورته وآثاره السيئة على الدولة ؛ ضعاف النفوس اعتدوا على المال العام دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق مستغلين نفوذهم والسلطة التي أؤتمنوا عليها وكلنا يعلم لن تقوم للوطن قائمة ما لم يتم اجتثات الفساد من جذوره ، ومحاسبة الفاسدين ، محاربة الفساد يُطبَّق على الصغير والكبير ولا نخشى في الله لومة لائم بحزم وعزيمة لا تلين بما يبرئ ذمتنا أمام الله”
بهذه العبارات التي تكتب بمداد من نور .. خاطبنا قائدنا وإمامنا .. في ليلة هرمنا ونحن ننتظرها وأتت في حينها بسطوة سيف عدل وحزم سلمان العز وفقه الله وسمو ولي العهد الأمين الأمير الشاب الطموح الواعد والأمل المشرق محمد بن سلمان حفظه الله.
في ليلة تاريخية تتراقص فيها الكلمات طرباً و تتزاحم بها مشاعر المواطنين فرحًا .. ليلة هبّت رياح العدل واجتّثت الفساد والمفسدين الذين نهبوا المال العام بلا حياء أو خجل ولا مخافة من الله .. نهبوه أما بعقود وهمية أو باختلاسات أو برشاوي أو بغسيل أموال !!
يا من اتبعتم هوى أنفسكم أين القسم وما عاهدتهم الله عليه ؟
.. نظرتوا لأرصدتكم البنكية وعطلتوا تنمية بلد لم يتوانا قادته في الانفاق على تنميته بسخاء ..
نعم قالها ولي العهد لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد أيًا كان أمير أو وزير .. وهنا أقف وأقول هناك رجال يسجلون التاريخ وهناك رجال يصنعون التاريخ ؛ فأنت ياولي العهد صنعت التاريخ في هذا الموقف المُشرّف ومواقف كثيرة قبلها ..
ونحن و الوطن بخير طالما أنتم قادتنا الذين ترقبون الله فينا وتحكمون بشرع الله فمن استعان بالله كان الله عونًا له .
إلقاء القبض على من أجرموا بحق الوطن وأفسدوا يجعلنا نطلب من ولاة أمرنا وقيادتنا عند اختيار المسؤول أن يختاروا الرجل المناسب للمكان المناسب قياسًا على مؤهلاته وخبراته وإنجازاته وعدم الالتفات للتزكيات .
مولاي خادم البيتين .. سيدي ولي العهد ستنظفون الوطن إن شاء الله تعالى حتى يتم القضاء على الفساد والمفسدين …
ونطمع في قيادتنا بأن تفتح عدد من الملفات الهامة مثل ملفات المنح بالأمانات والجامعات -حديثي عن العاصمة المقدسة -وأراضي أوقاف عين زبيدة والعزيزية .. وملف البرماويين وتوطينهم ومؤوسسات الطوافة .. فهي ملفات تستحق أن تُفتح وغيرها من الملفات .. امضوا و اضربوا بحزم بؤرة الفساد والمفسدين وشعبكم خلفكم ساندًا وداعماً لكم
ربنا أنت الأحد باسمك الجمع اتحد
وعدك الحق وهذا يومنا والجد جد
سنرى الفجر القريب ينبثق من دُجى الليل العصيب
وبأيدينا سنرمي ويد الله تُصيب
ملف وجود البرماوييون و تمكنهم من السكن بمكة هو قرار اداري خاطئ..كذلك تغير التركيبة السكانية بمكة و جدة و نسبة الاجانب يما يتجاوز الـ٥٠٪ بالمئة يحتاج للنظر به و كذلك نسبة اذاجنيس العالية
والله مستغرب كيف صحيفة تحمل اسم مكة (منبع العلم والنور) تنشر لمثل هذا ممن يدسون السم بالعسل وممن يتعاملون مع المواضيع بنظرة شخصية عنصرية لا تعكس في حقيقتها الا ضيق افق! للاسف