..
نظم النادي الأدبي في المنطقة الشرقية بالدمام الملتقى الثالث للكتاب السعوديين والذي اختتم يوم الأربعاء 19 / 2 / 1439 بتوصيات منها :
* ترسيخ دور الثقافة في بناء روح الوطنية.
* بذل كل الجهود من أجل وحدة الوطن.
* تعميق وعي الشباب بحقوق الوطن.
* الحفاظ على مكتسبات الوطن والإسهام في بنائه.
* توجيه رسالتنا الثقافية إلى الآخر من أجل توضيح موقعنا من العالم.
* البعد عن الإغراق في المحلية.
* تعظيم تراثنا الحقيقي بكل أشكاله وإبرازه في كتاباتنا في الداخل والخارج (جريدة الرياض، يوم الخميس 20 / 2 / 1439.
أقول وبالله التوفيق: هذا هو الدور الحقيقي للمؤسسات الثقافية في نشر الوعي وهذا هو دور المثقف في بناء وطنه إنسان وجغرافيا، وليس هذا دور المؤسسات الثقافية المتعارف عليها بمنابرها المختلفة والتي تعارف عليها أنها الأندية الأدبية والثقافية ووسائل الإعلام التقليدية “الصحافة، والإذاعة، التلفزيون” بل تشمل كذلك التربية والتعليم ومؤسسات التنشئة الاجتماعية المختلفة.
التربية والتعليم من جهة والمؤسسات الثقافية الأخرى كالأندية الأدبية الثقافية تشترك في اهداف ورسالة واحدة، وهي بناء المواطن الصالح والذي يساهم في بناء وطنه والذود عنه.
لكن في رأيي مازال التعليم وخصوصا التعليم العام يقف على استحياء، وقد يشك في مفهوم الثقافة والوطنية وغيرها من المصطلحات المعاصرة.
هناك تكريس سطحي لمفهوم المكتسبات الوطنية وتضييق ذلك في أنها هي البنية التحية، وهذا مازال مستمرا، ولقد اجتهدت في تعريف المكتسبات الوطنية ورأيت أنها هي: ” كل مكتسب وطني أو منجز حضاري ماديا أو معنويا داخل الوطن أو خارجه يحق لأبناء الوطن التفاخر به والاعتزاز “.
هل المناهج المدرسية والمقررات بمناشطها أبرزت ذلك كما يجب أن يكون أم ما زالت النظرة لكثير من المناشط التربوية والتعليمية يشوبها النظرة على أنها محرمة أو مكروهة مع العلم المسبق أن تنوع الأنشطة يكون أكثر منه في التعليم العالي؟!