حمد الكنتي

حفاوة

روح العالم بحاجة ماسة الى سعادتك قالها باولو كويلو منذ القدم واليوم يتحتم علينا ان نقولها لاننا نعيش حياة ترسمها ابتسامة بيضاء .
عندما نتعاطى مع الحياة من زاوية ايجابية سنرى ان حياتنا حفلة كبرى على مسرح هذا الكون العظيم .
قد يتضايق البعض مما ذكرته وساذكره الان وسيقول علينا ان نعيش الواقع كما هو ولانتتطلع لشي لان الواقع لايخبرنا في تلك اللحظة بشيء .
وانا اقول ان هؤلاء الذين يقولون مثل هذا ربما يكونوا اقرب الى الفئة الظلامية التي لاتتفائل بشيء وليست تلك الفكرة من الاسلام في شيء ولاتتوافق مع حقيقة الانسانية الباسمة .
كل شيء ينبغي ان يكون جميلا حتى في عمق الالم هنالك لذة تعقبها راحة هانئة ويكون ذالك الالم قصة من الذاكرة تدور تفاصيلها الباسمة على كوب شاي ساخن ذات مساء .
كل موقف في هذه الدنيا له ابعاد جميلة وصفات مجيدة ودروس عديدة وفي مجمله يظل مجرد موقف عابر غادره الزمن ورحل عنه .
الحياة عبارة عن صورة بانورامية رائعة تتجسد في ابتسامة الاطفال وروعة الانثى وبساطة الكبار ونظرات العجائز
وجريان الارواح الحية في اجساد البشر لتتقاسم الرحمات السماوية بين بني الانسان .
صدقوني النظرة الايجابية للحياة جميلة لانها سنة نبوية حميدة فهل لنا ان نقتفيها .
والكثير يتثاقل من تفاؤل الاخرين وسعادتهم بل ويحسدهم لانه رضي ان يكون مع الخوالف .
وللاسف تجد البعض يخاف من البسمة ويتوجس من السعادة وفي خضم الفرح يساوره القلق انه وبحق يعيش في عمق الجحيم .
بإي عقل يفكرون وبإي منطق يتحدثون لا تسمعوا لهم فهم لايفقهون .!!
الحياة تقاس باوقات الفرح ولامكان فيها للالم والقلق والتخاذل بل هي اجمل من ذالك وعلينا ان نراها كذالك .
حكمة الحياة ..
يوجد من هو اشقى منك فابتسم (حكيم)

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button