بعد انقضاء انتخابات الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة وإعلان أسماء الفائزين، وترقب انتظار تعيين الثلث الباقي من الأعضاء من قبل معالي وزير التجارة والاستثمار، يترقب الكثيرون خاصة النساء المكيات الدور الذي ستتولاه المرأة داخل الغرفة، فهل ستكون مجهولة بعيدة كما هو الحال خلال الدورات الانتخابية السابقة، أم سنرى تواجدها داخل مجلس الإدارة كعضوة معينة بقرار من معالي وزير التجارة والاستثمار، أو تولت رئاسة لجنة من اللجان العاملة بالغرفة ؟
فالمرأة اليوم لم تعد كمرأة الأمس، ساكنة صامتة، فقد غدت متعلمة مثقفة قادرة على النقاش وإدارة الحوار، وطرح الأفكار والرؤى، ولابد أن يفسح لها المجال لكي تنال حقها داخل غرفة مكة المكرمة كما نالته نظيراتها بالغرف التجارية الصناعية السعودية، ومواقع علمية وعملية داخل المملكة وخارجها.
ويبقى الأمل معقودا على معالي وزير التجارة والاستثمار بالاستفادة من سيدات الأعمال وأفكارهن، من خلال تعيين اثنتين منهن في عضوية مجلس الإدارة، فهن الأقدر على فهم مشاكل سيدات الأعمال ومعالجتها.
فهل تنال المرأة المكية حقها داخل الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ؟ أم ستظل مبعدة عن المشاركة في إدارة أعمال الغرفة، ملزمة بتسديد اشتراك ودفع رسوم تصديق ؟
2
دور المراة اصبح كبير ومشاركتها في مؤسسات المجتمع المدني فاعل ورؤية 2030 اعطى للمراة دور ريادي في صنع القرار .
سيدات المجتمع المكي أثبتن مكانتهن في جميع المجالات وذلك بالأدلة والشواهد ..وحان الوقت ليبرز دورهن الجاد داخل أروقة الغرفة التجارية . خاصة إذا ما علمنا حاجة بعض اللجان لجهودهن المميزة ….بالتوفيق سيدات مكة