..
ظلت المرأة السعودية على مدى الفترة الماضية بعيدة عن الكثير من الأعمال الحكومية والأهلية، إضافة إلى ابتعادها أو لنقل إبعادها عن المشاركات في الفعاليات والأنشطة، مما أوجد حالة من الإحباط لدى الكثير من النساء، خاصة أولئك اللواتي يحملن من المؤهلات العلمية والخبرات العملية ما يؤهلهن للمشاركة.
وبعد سنوات البعاد بدأت المرأة السعودية تأخذ نصيبها من المشاركات، ورأينا ما حمله توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية – بما فيها إصدار رخص القيادة – على الذكور والإناث على حدّ سواء، وهو ما يعني أن المرأة السعودية بات بمقدورها قيادة السيارة أسوة بنظيراتها في دول العالم.
وقبل أن يختم العام الميلادي شهوره وينهي أيامه، جاءت كلمات معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمدينة الرياض موضحا فيه صدور عدة قرارات كان من أبرزها للمرأة السعودية، البدء في تهيئة ثلاثة ملاعب (استاد الملك فهد في الرياض / مدينة الملك عبدالله في جدة / ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام) لتكون جاهزة لدخول العائلات وفقًا للضوابط الخاصة بذلك مطلع 2018.
وقد أسعد التقرير الذي بثته قناة mbc ببرنامج mbc في أسبوع، والذي عرض يوم الجمعة الماضي وتناول فريق كرة القدم النسائي، وشاهد الكثيرون كم هي مبدعة المرأة السعودية متى ما وجدت الفرصة متاحة أمامها.
لذلك لا ينبغي الإقلال من شأن المرأة السعودية، فهي قادمة وبقوة، وترقبوها.
بوركتَ