..
حينما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، إطلاق مشروع “نيوم”، انطلقت معه ابتسامات رضا، وبشائر فرح، وإطلالة أمل، ونسائم خير وبركة على الوطن والمواطن، فمشروع كهذا لا ينحصر دوره ونشاطه في تدعيم الاقتصاد، بقدر حرصه على تعليم وإعداد وتأهيل الكوادر السعودية، وفتح مجالات علمية أوسع أمامهم تمكنهم من العمل برؤية أوسع، ومنحهم الفرصة للمنافسات العالمية، فبناء الإنسان والحفاظ عليه وتوفير سبل معيشته وأمنه وأمانه، هي غاية قيادتنا.
التحول الحقيقي لرؤية 2030 هو ما بتنا نراه اليوم واقعا عمليا ومتمثلا في الانطلاقة القوية للمواطن السعودي نحو العالم، عبر انطلاقة “نيوم” والذي يعد واحدًا من أقوى مشروعات العالم ويعمل على 9 قطاعات استثمارية متخصصة وهي: مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات، مشيرا إلى أن مشروع “نيوم” يعمل على تحقيق التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة، من خلال التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية داخل المشروع.
وكما ذكر معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد الحكيم التميمي، فإن المشروع الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، سيلعب دورا هاما في مجال الربط بين قارات العالم، ويمثل قفزة نوعية غير مسبوقة في مسيرة الاقتصاد والتنمية في المملكة العربية السعودية.
0