فتحت لبنان لمرتزقتها في إعلامها الأحمق باب الخسة والدناءة على مصراعيه للهجوم على السعودية وقياداتها وشعبها، وعندما طاشت الأقلام بالحماقة، وفاحت رائحة الأنفس بالخباثة أحببنا أن يعي العميل (عون) والأذناب معه أنهم ارتكبوا جرمًا لا يُغفر بأكاذيبهم العدائية وسياستهم التبعية ..فحزب (اللات) الإيراني استولى بإرهابه على الأرض اللبنانية وأكل بشراهة مقدرات الشعب اللبناني الضعيف، واتخذ من لبنان قاعدة إرهابية لضرب الإسلام والمسلمين، والسعودية كانت كلما سقط لبنان جراء العبث الإيراني هبت للمساعدة وإنقاذ الشعب اللبناني ..وفي كلّ أزمة سقوط كان وطننا الشامخ يتحرك بكل قوة لإعادة البناء والإعمار .. فأغدقت (المملكة العربية السعودية) في كل الأزمان العطاء لدعم التنمية اللبنانية والنهوض بلبنان وشعبه. فوقفت بشجاعة لتحريره من قيود الإرهاب، فما كان من سياسات لبنان إلا العداء و الغدر والخيانة والجحود والنكران .. فجاءت استقالة (الحريري) أول الأدلة القاطعة على أن لبنان تتجه به أهواء الضعفاء إلى الهاوية وأوضح في كلمته أن عبث إيران وإرهابها يتحرك على أرض لبنان بحرية ..
ولم تسمح السعودية بأن يكون لبنان وكرًا للإرهاب يستخدمه أعداؤها وأعداء الأمة الإسلامية لمحاربة السلام ولن تتهاون في تدميره حينما يشكل خطرًا على أمنها وعلى مصالحها ..
فإن أراد اللبنانيون حفظ ماتبقى من الروابط عليهم عزل حزب (اللات) عن السلطة وإعادة هيكلة سياسة لبنان لقطع الأيادي الإيرانية التي تحرك قراراتهم السياسية وتنتشل إعلامها من حاويات الحقارة ..
ولعل الشعب اللبناني يدرك خطورة ما يحدث في وطنه وأنه إن لم يتحرك سيكون ضحية سياسات الحكومة الهمجية.
فهنا في وطننا الغالي يتعايش بيننا ومعنا آلاف اللبنانيين ينعمون بكل وسائل الراحة والاستقرار ويلقون كلّ الاهتمام من حكومتنا الرشيدة ومن شعب المملكة الوفي .. لكن هناك في لبنان انعدمت الإنسانية فكان أبناؤنا عرضة للخطف والإرهاب والتعذيب .. وهذا مناف للقيم الإسلامية والقوانين الدولية. كما أن الاعتداءات على أبنائنا والبذاءات السفيهة والحقيرة التي يبثها إعلامهم ضدّ قياداتنا ووطننا وانطلاق العداء والتحريض واللعب في الخفاء لدعم الحوثيين نعدها من الجرائم التي تورطت فيها الحكومة اللبنانية وهي بمثابة إعلان الحرب ( وإذا قرعت طبول الحرب فنحنُ لها) ..فعلى لبنان المسارعة لتسبق الحدث وتجمع ما تبقى من كرامتها لتختار أن تكون ساحة للحرب والصراعات الإقليمية أو تحرر أراضيها من أذناب إيران وحزب الإرهاب.
مساء النخبة
الكلمة رأي الكلمة ثقافة الكلمة تعبير الكلمة تصوير لكني أجزم أن هذا الكاتب غير عادي لأنه جمعها بقلم تجاوز كل حدود الإبداع
فايز العرابي من عائلة بارزة هم أهل علم و جاه فلا غرو أن يبرز
لله درك يا بطل
?ريم السعودية