ماذا قدمت السعودية وماذا قدمت إيران للشعب اللبناني ؟!
ألا يعلم عون رئيس لبنان الصوري معنى القسم الذي قسمه في قصر بعبدا على كتاب الإنجيل المقدس لدى الطائفة المسيحية في لبنان والفاتيكان وكافة مسيح العالم.
أقول ألا يعلم فخامته إنه بقسمه هذا أصبح مسئولاً أمام الله، ثم أمام الشعب عن ضرورات لبنان الخمس التي نزلت بها كل الشرائع السماوية،وهي الدين والنفس والعقل والمال والعرض.
قد يسألني احدهم أين الأرض من الضرورات فنقول إن حفاظه على الخمس تعني الحفاظ على الأرض؛ فالأرض يحميها الدين والنفس والعقل والمال والعرض.
ففي لبنان المسيحي، والمسلم السني، والشيعي، والدرزي والجميع يعيشون تحت علم الأرز اللبناني الذي يمثله الرئيس.
يعني شرعًا وقانونا وعرفا هو المسؤول الأول أمام الله وأمام الشعب، وأمام الإنسانية عن أمن وغذاء وإيواء كل لبناني وتوفير العيش الكريم له.
بينما ما يحصل الآن هو اتفاق فخامته مع إيران وحزب الله بالحفاظ على كل الطوائف ماعدا السنة.
فهم في شرع عون مواطنون من الدرجة الثانية إن لم يكونوا ثالثة.
وهذا غير مقبول منه فأين شرف الخدمة العسكرية؟ وأين شرف الكنيسة؟ وأين شرف الإنسانية؟
عليه فإن أي خطط لاغتيال الحريري فليست السعودية التي ستسألكم، بل الإنسانية جمعاء.
خصوصا أن لحزب الشيطان سابقة اغتيال رفيق الحريري قبل عدة سنوات.
والحقيقة أننا نذكر زيارة عون لإيران قبل عدة سنوات، ونعلم كل شيء عن تلك الزيارات.
ولبنان في الحقيقة لم يتوفق في اختيار رئيسا للجمهورية يحمل شرف علم لبنان؛ فعون أشغلنا منذ قام بتخريب لبنان أيام الرئيس الجميّل وبعدها شاغب في كل انتخابات؛ ليصبح رئيسا والأن أصبح رئيسا ماذا قدم للبنان ؟
إني أراه إيراني أكثر منه لبناني.
أخيرا
إن عاد الحريري وأصابه مكروه؛ فأنت المسؤول الأول عن
سلامته وسلامة وأمن لبنان.