..
ملك المرحلة وقائد التغيير الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وساعده الشاب القوي الطموح يعملان على قطع عنق الفساد، وبدأت هذه المعركة بلصوص المال العام، الذين لم يراقبوا في الوطن والشعب إلاً ولا ذمة، معركة لم ولن تستثني في رحاها أي لص ومذنب صغير شأن كان أو كبير.
ولدينا لون آخر من الفساد مستشر في مفاصل الوزارات والإدارات الحكومية في كل مكان، وهو الفساد الإداري وقلة الإنتاجية نعم التسيب من العمل والغياب والتأخر وقلة الإنتاجية، ولعل أنظمتنا تحتاج إلى تحديث وتطوير لسد كثير من الثغرات التي يلجأ إليها الكسالى من خلال مراجعة آليات التقييم لموظفي الدولة، واستخدام مؤشرات أداء تعطي كل ذي حق حقه ففي ظل تطبيق أساليب التقييم الحالية يتساوى المجد المخلص مع المفرط الكسول.
إذا أردنا لبلادنا أن تتقدم ويعمها الرخاء؛ فيجب أن يعمل الكل بطاقة إنجاز لا تتوانى تحت مظلة نظام يقذف بالمتواني خارج فريق العمل ويحفز المتفاعل المنتج.
ونحن على يقين أن هذا الأمر لايغيب عن ولاة أمرنا حفظهم الله.
0