..
يبقى الإنسان محل تقدير واهتمام ولاة أمرنا حفظهم الله في جميع مناطق مملكتنا الحبيبة، وتقديم له سبل الراحة في شتى المجالات.
ومايقدم من مبادرات تعود بالنفع ورسم الابتسامة على محيا كل مواطن ومواطنة من أبناء وبنات هذا الوطن الغالي،
وقد شاهدت أنا وغيري المبادرتين التي قدمتها ونفذتها بلدية محافظة قلوة بمنطقة الباحة مطلع هذا العام 1439. بقيادة مهندسها المبدع والمتألق بفكره وحنكته الإدارية المهندس عوض ملفي القحطاني. استهدفت فيها المصابين وذوي الشهداء من جنودنا البواسل تحت شعار ( لن ننساكم ) وماصاحبها من تكريم لأولئك الأبطال.
وجاءت مبادرة (إسعاد) من نوع آخر وربما تكون الأولى من نوعها على مستوى المنطقة استهدفت ذوي الاحتياجات الخاصة، والمصابين، والمرابطين على الحدود الجنوبية وذوي الشهداء والأرامل ليحصلوا على خدمات البلدية دون دون مراجعتها، بل يتم زيارة من لايستطيع الحضور إلى منزله لتقديم مايجب تقديمه
وجاءت هذه المبادرات تقديرا وعرفانًا من البلدية لرجال ضحوا بأرواحهم في سبيل الذود عن حياض الوطن ومقدساته ولظروف من أجبرتهم الحياة وظروفها من لايستطيعون مزاولة حياتهم الطبيعية
فمثل ماننتقد القصور بجب أن نشيد بهذا الدور البارز والمتميز الذي جاء بأفكار وجهود الرجال المخلصين في بلدية قلوة.
الوطن والمواطن يستحقان الكثير، ومن هنا نقول للمهندس عوض القحطاني شكرًا لك من الأعماق ولازالت محافظة قلوة تنتظر منكم الكثير والكثير.