..
تحت عنوان “الأسر المنتجة.. ورطة مجتمع” كتب الزميل الأستاذ عبدالرحمن الأحمدي بتاريخ 17 / 11 / 2017 م، بهذه الصحيفة مقالا تحدث من خلاله عن حال الأسر المنتجة ومعاناتها، وشخص الحال بقوله: “ومن خلال الوضع المشاهد يبدو أن الأسر المنتجة في أم القرى وقعت في ورطة محيرة تورطت بها المؤسسات المدنية. فلا هي تركتها تدبر شؤونها بنفسها حتى تجد الحل المناسب لوضعها، ولا هي التي دعمتها الدعم المادي الملائم؛ لتكن في غنى عن الصعوبات المرهقة والتي تواجهها في كل مكان ومناسبة. وعلى الرغم من المحاولات الخجولة والمحدودة من بعض الجهات الأهلية، والجمعيات الخيرية، والقليل جدا من رجال الأعمال المكيين، وبعض المحاولات الشخصية المتواضعة من المهتمات بشأنهن. إلا أن وضع هذه الأسر المنتجة وبكل وضوح يحتاج الكثير من الجهد الصادق؛ ليكن للعضوات العمل المستقر والمثمر وبالتالي البعد عن العناء الدائم”، ولإيضاح أكثر فإن الكثير من الأسر المنتجة أصبحت ككرة الثلج يقذفها هذا ويلعب بها ذاك لكسب صوت هنا وصورة هناك، ففي كل مناسبة تقام نسمع ونقرأ عن تبرع أو تبني رجل الأعمال هذا لدعم الأسر المنتجة، وما أن تنتهي المناسبة إلا ويصبح ذلك التبرع والدعم والتبني مجرد كلمات لفظية في وقت ماض.
وقبل أن نفقد كوادر نسائية قادرة على العطاء، ويحرم إما من العيش بعيدا عن السؤال والحاجة، فإن الأمل يكمن في قيام الغرفة التجارية الصناعية وعبر مجلس إدارتها الجديد الشاب، بتبني هذه الأسر ودعمها من خلال تنظيم سوق خاص بها، يعرض منتجاتها على المعتمرين والحجاج، وينقل “صنع في مكة” من فكرة طرحت، وجملة نطقت إلى واقع عملي يجذب الأنظار ، على غرار أسواق الأسر المنتجة التركية الذي جذب السياح في منطقة السلطان أحمد باسطنبول.
أما إن بقينا نتحدث عن دعم الأسر المنتجة، عبر وسائل الإعلام وفي المناسبات فلن تجد هذه الأسر أي دعم حقيقي.
2
اعتقد ان المجلس البلدي من خلال اللجنة النسائية تعمل على وضع لوائح منظمة لعمل الاسر المنتجة وتمكينها من العمل والتسويق لمنتجاتها وايجاد مراكز واسواق ثابته لها
هذه الخقيقه في كل الاعمال العمل فقط للتصوير والاعلام وبعد ذلك ينفض المولد .