أ. د. عائض الزهراني

التحالف لمن يخالف

..
من عمق العتمة، الحالكة للأمة، ينبثق النور، بنشوء الأحلاف المؤثرة والفاعلة، على أيدي شخصيات كارزمية تنقذ أوطانها، ومجتمعاتها من محاضن الفتن، ومنابع الإرهاب، وبؤر التطرف ومستنقعات الحروب، وإحاكة المؤامرات، لإضعافها، وسقيها من كأس الذل؛ ليقودها إلى قمم القوة، والعزة، والكرامة، لترسم صورة الاسلام الحضارية المشرقة المتسامحة المتماسكة؛ لتؤدي دورها، في استقرار المنطقة.
حمل اللواء للتغيير، سلمان الحزم والعزم، صاحب الحكمة المتناهية، والحنكة المواتية، والخبير بالأمور، ، وحسن التصرف، إذا دهم الخطر، وسعة الفكر، وبعد النظر، ينشئ في مرحلة الأمة المنهارة والمهزومة، والمأزومة، التحالف العسكري الإسلامي، أكبر حشد من أربعين دولة، المضاهي لحلف الناتو الشمالي،
وتم تتويج الجهود المتميزة والمثمرة من فارس المرحلة وبوصلة التحالف محمد بن سلمان الباعثً، لتحقيق حلم العالم العربي الإسلامي، بتوحيد الصف، وقوة الكلمة، وتحقيق الهدف المنشود، والغايات الكبرى، لحماية الدول العربية والإسلامية، والمحافظة على أمنها، واستقرارها، واستقلالها.
ومضة ،،
الأحداث تؤكد سلامة قانون الوحدة القوي في عصر لا يعترف إلا بالقوة ولإمكان فيه للتكتلات الهشة المتقزمة والمتشرذمة والتجزئة القطرية.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button