المقالات

شرف مهنة المعلم وأهميتها

” قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا ….” إن مهنة التدريس من أشرف المهن كيف لا ؟ وهي مهنة الرسل والأنبياء. فالمعلم صاحب رسالة سامية.. وهناك ارتباط وثيق بين شخصية المعلم وثقافته، وبين هذه المهنة وأهميتها. فعلى يد المعلم.. تتخرج أجيال بعد أجيال من القضاة، والأطباء، والمهندسين، والسياسيين، ورجال الأمن، وجميع المهن الأخرى والتي يحتاجها بطبيعة الحال المجتمع وبكافة أنشطته. المعلم ياسادة هو مقياس للرقي والحضارة لأي دولة من دول العالم. لذا ينبغي على المعلم ضرورة مواكبة كل مستجدات عصره؛ من أجل تطوير طرق تدريسه؛ حتى تتناسب مع الوضع الحالي؛ ليستفيد منها الطالب وإمكانية تطبيقها في صلب حياته العلمية، والعملية.

وفي المقابل وحين رؤية النتائج المرجوة من المعلم المتميز .. يجب أن نقابل هذا العطاء بالتقدير والتكريم. وكما هو حاصل في واقعنا التعليمي المعاصر من حيث: وجود جوائز الجودة، والتميز سواء كانت على مستوى المكاتب ، أو إدارات التعليم، أو على مستوى الوزارة، وكذلك على مستوى الخليج، والوطن العربي. وحقيقة
هذه الجوائز ماهي إلا دافع معنوي كبير للمعلم؛ لكي يحفزه أن يضيف للميدان التربوي المزيد من التقدم، والرقي؛ لخدمة العملية التربوية، والتعليمية. وبالتالي خدمة لأبنائنا الطلاب. بل هو محفز أيضا لجميع المعلمين، والمعلمات حيث يصبح هذا المعلم المتميز قدوة لأقرانه المعلمين.

إن على إدارات التعليم الاهتمام بهذا المعلم المتميز من حيث إلحاقه ببعثات تعليمية، أو في دورات تدريبية متقدمة تعود على الوطن وعليه بالنفع والفائدة؛ لكي يكون نبراسا لزملائه في الميدان التربوي، وحتى نحصد النتائج المأمولة من هذه الكفاءات الوطنية والتي سوف تكون بلاشك مؤشرا مهما في المستقبل التعليمي بكافة المدارس الحكومية والأهلية على حد سواء. وكل مانرجوه – حقيقة – هو التقدير اللازم لمكانة هذا المعلم ورسالته السامية.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button