..
افتتاح رائع لواجهة بحرية جميلة لأمانة جدة.. بها العديد من الخدمات المتميزة من وجود النادي الرياضي ، ومسارات للمشي، ومسارات للمكفوفين، ومسارات للدراجات، وسقالة لراغبي الصيد، ومناظر خلابة بمساحات خضراء ، ونوافير عادية ومتحركة، ومتحف ، ومسجد كبير. كل ذلك… وغيرها من الخدمات الراقية. كلف الأمانة ( 800 ) مليون ريال سعودي. وكالعادة تأتي المناداة من المسؤولين مصحوبة بالرجاء الخجول في أهمية المحافظة على المكتسبات ، والممتلكات الوطنية، ولكن للأسف يتسبب أذى البعض في إتلاف المرافق. ولا يكلف ذلك العبث الصبياني من الوقت إلا القليل فقط من قبل فئة اعتادت على الهمجية البغيضة في تصرفاتها المخجلة عبر أذى ناتج عن مخالفات سلوكية لم تجد الرادع المناسب للأسف من قبل الجهات المختصة في كل مكان .وكأن المسألة عداوة دائمة لكل ماهو نافع للمجتمع، ولكن كما قيل “من أمن العقوبة أسأ الأدب”.
ولا نعلم ماهو دور الأمانة بعد هذا الجهد الكبير، والتي تشكر عليه في الحقيقة..في إضافة معلم حضاري على شاطئ عروس البحر. وإن كانت المعلومات الأولية تفيد بإمكانية استعانة الأمانة بكاميرات مراقبة خاصة تتيح التعرف على الوجه،وبالتعاون مع شرطة محافظة جدة. ونأمل صراحة أن تكون الإجراءات المتخذة حازمة لكل من يتعدى على ممتلكات الدولة؛ ليكون حماية قوية لهذا المشروع الوطني البارز، ومن أجل منع حدوث أي عبث ، بالإضافة إلى أي أهمية تحرير مخالفة مادية لمن ارتكبها إن ثبت فعلا وجود أعمال منافية للنظام من تحطيم للمرافق، وتشويه للمناظرالجمالية، أو سوء استخدام للخدمات المقدمة. فيكفى اعتداءات على كل مكتسب في هذا المكان أو غيره من الأماكن العامة.
وفي تعريف مختصر لمشروع الواجهة البحرية من قبل أمانة محافظة جدة .. ” واجهة جدة البحرية – JW – .. تعد هذه المرحلة التطويرية أكبر مرحلة تطوير لواجهة جدة البحرية، وتوجد خدمات، وعناصرتم إضافتهالأول مرة على مستوى الواجهات البحرية بجدة، مجهزة بخدمات تناسب كافة الفئات والأعمار، وتمتد بطول 4,500كم وبمساحة تقدر 730,000 م2 وبطاقة استيعابية تقدر بحوالي 120 ألف نسمة…” وبعد هذا رجاء.. احموا الواجهة البحرية من تصرفات بعض الشباب العابثين، احموا هذه الواجهة البحرية الجميلةمن حماقات بعض الصبية، واحموا هذه الواجهة البحرية الرائعة من المياه الآسنة، والقوارض المعدية، وكل الملوثات البئية ، والذوقية، وتعاهدوها بالرعاية الدائمة، ولاتجاملوا مقاول الصيانة في المتابعة الدقيقة والرقابة المتواصلة. فالإهمال بلا شك آفة تأكل كل مشروع وطني إبداعي.
أحسنت أستاذ عبدالرحمن
وايضاويحقق رفاهية المواطنين والمقيمين والزوار، كما يشكل إضافة مهمة ولمسة جمالية جاذبة لشواطئ جدة
ونتمى المحافظة على النظافة وإحترام الممتلكات العامة
وهي وضعت من أجلنا ..