(مكة) – عبدالله الزهراني
وجهت الشاعرة هند المطيري الشكر لرجال الأعمال الذين أسهموا في بناء الأندية الأدبية ومنهم رجل الأعمال سعيد العنقري الذي ساهم في تشطيب اعمال نادي بالباحة الأدبي، وقالت المطيري في حوار مع مكة إن تدشين هذا النادي سوف يفتح آفاقا جديدة للمبدعين في المنطقة.. وإلى الحوار
– كيف ترين تدشين نادي الباحة الأدبي لمقره الجديد ؟
أبارك لهم ذلك، وأشكر صنيع رجال الأعمال والتجار الذين أسهموا في بناء ناديهم الأدبي؛ إيمانا منهم بالدور الثقافي الجليل لرجل الأعمال السعودي، وثقة منهم بأن الثقافة مشعل وضاء يهدي الأمم ويفتح أفاق المستقبل الواعد.
– تعليقك على الهدوء الذي يسكن الأندية الأدبية في الفترة الحالية؟
لكل ناد ظروفه، وليس لي ولا لغيري أن يطلق مثل هذا الحكم العام على الأندية، خاصة حين يراد بالهدوء ضعف النشاط؛ فالأندية تشهد حراكا أدبيا وثقافيا متميزا مع أن معظم مجالس الإدارات فيها تترقب الانتخابات المقبلة، بعد أن غدت اللائحة الجديدة مطروحة للاعتماد.
– كيف ترين عودة القصة للواجهة من جديد من خلال تنظيم أدبي الباحة لمهرجان القصة؟
القصة القصيرة جنس أدبي يتناسب مع هذا العصر ومع ذائقة الجماهير المتعجلة دائما حتى على المتعة الفنية. ما عادت الجماهير اليوم مستعدة لمتابعة مسلسل من ثلاثين حلقة، أو قراءة رواية من مئتي صفحة، لذا وجدت القصة مكانها ومكانتها. وفي كافة العصور كان هناك قصاص وإخباريون يستمع إليهم الجمهور ويعجب ويستمتع. هذا ما يخص جماهيرية القصة، وهي سبب وجيه لعناية النقد والمؤسسات الأدبية؛ ومنها الأندية، بها. أما ما يخص أسبقية عقد مؤتمرات للقصة فيمكن احتساب الملتقى الذي عقده كرسي الأدب السعودي بالتعاون مع نادي الرياض الأدبي للقصة القصيرة والقصة القصيرة جدا عام١٤٣٥هـ.
– ماذا تقولين لفرسان السرد من خلال هذا المهرجان ؟
أقول لهم بالتوفيق. أتمنى أن نجد فيما يطرح من أوراق في هذا الملتقى ما يخدم الحركة الأدبية في المملكة وما يتناسب مع المكانة التي وصل إليها عربيا.