عبدالرحمن الأحمدي

ابنْ العَلقَمِي في صنعاء ياعَربْ

عاد إلى اليمن ابن العلقمي الوزير الشيعي في عهد الخليفة العباسي المعتصم. أحد أهم الأسباب الرئيسة لسقوط بغداد على يد التتار وبقيادة هولاكو. ولكن بصورة العميل الجديد عبدالملك الحوثي. و لم تختلف الصورة العريضة للخيانة والغدر عن قبل كثيرا.فهما صورتان لتأريخ أسود. ويتكرر من زمن لآخر كلما ذهب العرب السنة وللأسف في سبات عميق جدا ..! والجديد هنا في ابن العلقمي الحالي هو وجود من يسانده وبتعمد كبير من بعض المحسوبين على العرب؛ لأخذ مكانة بارزة في الأحداث. وهذه المكانة المزعومة لو قدرت فعلا في الواقع مقارنة بالمكانة الجغرافية لهم.. تكاد لاتظهر هذه المساحة الضيئلة للعين. ولكن هذا قدر بني يعرب من بعض الخونة الصغار. فلاهم قوة ضاربة يعتمد عليهم ويعتد بهم؛ لمواجهة أعداء الأمة الحقيقيين، ولاهم يتوقفون عن بث الأخبارالمسمومة.

إن ما يدور على أرض اليمن الشقيق ماهو إلا مخطط قديم أراده الهالك الخميني تنفيذه منذ أن بدأ يفكر في الاستيلاء على السلطة في إيران أيام الشاه.. فقد أوضح صراحة السيد الموسوي – والذي اتهم لاحقا بالعمالة لأهل السنة- في كتابه “لله ثم للتأريخ “عن رغبة حقيقة للثورة الإسلامية للوصول إلى مكة المكرمة وبالتالي الوصول للكعبة قبلة المسلمين. والاستمرار في التهام الدول العربية دولة تلو دولة ؛ حتى يصبح العرب كافة في قبضة الفرس المجوس.. ولكن لن يكون ذلك – بمشيئة الله – إذا توحدت جهود جميع الأطراف على أرض الحكمة اليمنية.. ورموا بالخلافات جانبا.. وليكن استشهاد علي عبدالله صالح؛ سببا لطي صفحة قديمة.. وبدء صفحة جديدة غايتها دحر هذه الشرذمة الحوثية الخمينية والقضاء عليها نهائيا وللأبد .

إن على العرب دول ، وقادة ، وجماعات، سواء من دول الجوار، أو حتى من الدول العرببة البعيدة جغرافيا.. تدارك الوضع الراهن، وتدارك الوقت الذي يمر بوتيرة متسارعة. فالجميع مستهدفون في حال التوقف عن الردع الحاسم . فقد تمادت هذه الفئة الطائفية صاحبة الصرخة الباطلة.. والمتخصصة في قتل المسلمين فقط، ولن تتوقف عن ممارسةأبشع أنواع الممارسات الظالمة. وعلى علم من الهيئات الأممية ومنظمات حقوق الإنسان..! التي لم ولن تحرك ساكن حتى هذه اللحظة.. ولامستقبلا. فهي مشغولة فقط برصد أي تحركات من قبل قوات التحالف العربي. وهاهم الحوثيون قد تواجدوا في صنعاء وبشكل مكثف. وقد تنوعت جرائمهم مابين نسف المنازل، وخطف الشيوخ والقادة، وسرقة الممتلكات ، وغيره من العبث الواضح في بيوت الله ،والتعرض للنساء . فهل حان وقت الردع العربي النهائي.. ؟

Related Articles

3 Comments

  1. مقال يستحق القراءه سلمت أنامل عبدالرحمن الأحمدي وأمل العرب في سلمان الحزم ومحمد العزم

  2. بمشيئة الله – إذا توحدت جهود جميع الأطراف على أرض الحكمة اليمنية.

    اتمنى توحيد الصف وكلمة الشعب اقوى من صواريخ الفرس
    ولانملك لليمن الشقيق غير الدعاء

    مقال رائع أ / عبدالرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button