أ. د. عائض الزهراني

نهاية الفتن في بلاد اليمن

حققت زمرة العصابة الحوثية مؤقتا حلم وسراب الملالي ومشروعه الفارسي الحاقد على العرب والمسلمين
حيث اصبحوا العملاء والوكلاء الخونة لهم باعوا أوطانهم وعروبتهم، ( بثمن بخس نجس، )
واصبحوا اكثر مجوسية من سادتهم الفرس.
الاحداث تؤكد ذلك بما لا يدع مجالًا للشك حماسها وافتخارها باحتلال اليمن وتهديدهم بإطلاق الصواريخ على قبلة المسلمين وامتهان مقدساتهم ، وإيقادهم الفتنة و اشعا ل الحروب بتجنيد الاطفال و نشر الجوع و الوجع ، والوباء والفناء، والفقر والحاجة،والتهجير والتدمير، في شتى تضاريس اليمن .
ونثروا بذور الشقاق واستخدام وممارسة أقسى وأقذر وسائل التعذيب وممارسة أعتى ألوان
القمع والعنف ، واغتصاب حقوق المجتمع اليمني الشقيق وسلب ثرواته ،وبسط السيادة ، ورفع العلم الإيراني
مظهرين أنفسهم ذراع الفرس المبتورة.
يديرون المؤامرات، ويتسترون في شكل شياطين كبيرة ،لا يورثون إلا الخراب والحزن العميق، ينادون إلى العنف، والتطرف، ويظهرون كملائكة، لهم التقديس منفذين بدقة متناهية (برتوكولات الخميني المدنسة ).
والان حانت بداية نهايتهم باغتيال وتمثيل حليفهم على صالح الغطاء الشرعي لهم وانكشفت سوءتهم للمجتمع اليمني وبان حقدهم لليمن بقتل المئات من حزب المؤتمر واغتيال الآلاف من قيادات الجيش والحرس الجمهوري،
وقمع المظاهرات لتنفيذ اجندة الفرس والتبعية المطلقة لولاية الفقيه خامنئي ، بشتى الوسائل البذيئة الخفية بنشر واعتناق هذا الفكر الطائفي التدميري المتطرف.
ستنبئنا  الاحداث القادمة بملامح النصر التي ظهرت بوادرها بوحدة المجتمع اليمني ، و التفاف كياناته السياسة
والعسكرية والقبلية تحت قيادة الشرعية وبتعاضدهم والاسراع بتحرك الجيش الوطني لتحرير اليمن بقلادتها تعز العصية ، ودك معقلهم بكهوف صعدة ، والسيطرة على المواني البحرية كالحديدة والمنافذ الحدودية مع سلطنة عمان ، لقطع الامداد بالسلاح والمستشارين من ايران التي ان شعرت بالقوة ستتخلى عنهم وتتنكر لهم ثم القدوم الى محاصرة صنعاء التي ستسلم لهم بدون مقاومة مدعومين بأشقائهم العرب يقود دعمهم خادم الحرمين الشريفين سلمان العزم والحزم صاحب القرارات الصارمة؛ لردع التدخل الفارسي في شؤون الوطن العربي وإسترداد عزة وهيبة، اليمن وتطهير جسده من فيروسات الانقسام والتطرف وتقوية الضعف. وأن يكون اليمن كالجسد الواحد يشد بعضه بعضًا؛ ،لإعادة الأمن والاستقرار لشعب اليمن ،وانهاء وتحجيم جحيم ايران، ومن أهم مهام التحالف القضاء على عصابة الحوثي التي بثت الانقسام وزرعت الخوف، وأزهقت ارواح العباد ، ودمرت البلاد، وسلبت حرية الشعب اليمني ونزعت هيبة الدولة. وستعود الشرعية لممارسة السلطة والسيادة على جميع الاراضي اليمنية.

ومضة ،،
نتيجة الحروب ،،
خلق اللصوص ،،
ونتيجة السلام ،،
قتلهم.

Related Articles

One Comment

  1. اشكرك يادكتور عائض كلامك صحيح وملامح النصر قادمة بإذن الله

    ..

    أصبح القائد يضرب الشعب والشعب يقتل القائد
    اين حكمة القائد وأين إحترام الشعب للقائد
    نهاية متوقعة لمثل علي صالح لم يحترم حقوق الجار
    ولو وضع يده بيد المملكة العربية السعودية لما حصل له ذلك لكن اختار الفرس حليف له والتاريخ نظر وسجل ماحدث له
    وصنعاء عربية اتمنى من الشعب اليمني توحيد الصف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button