فلسطين تلك الدولة الجريحة، تلك الدولة المسلوب أمنها وأمانها، المنتهكة حرماتها على أيدي الصهاينة الذين لادين لهم ولا ملة . إلى متى وهذه الدولة ونسائها وأطفالها تحت وطأة العدوان الصهيوني، إلى متى وهي تعاني من الذل والهوان، إلى متى وجرح فلسطين الغائر ينزف بدماء أطفالها الأبرياء ونسائها الثكلى دماءً تنزف وحرمات تستباح منذ عشرات السنين.
رغم الدفاعات المستميتة من رجالها الشجعان بأحجارهم العظيمة أمام أسلحة العدوان الصهيوني الفاشلة.
اليوم أصيبت فلسطين بجرح غائر ومختلف؛ ليزيد جرحها جراح وألمها آلام بإعلان الرئيس ترامب القدس عاصمة إسرائيل.
كيف تصبح تلك المدينة الجميلة بمسجدها الأقصى وقبته الشريفة، كيف تصبح أرض احتضنت أول القبلتين وثالث الحرمين عاصمتا لإسرائيل.
كيف تجرأ الترامب على اتخاذ هذا القرار الفاشل الذي عكس الصورة الحقيقية لنواياه السوداء والاتجاهات التي تحمل بداخلها حقده الدفين للإسلام والمسلمين
إلا أن القدس رغم هذا وذاك ستبقى عاصمة فلسطين الأبية، فلسطين العروبة ستبقى القدس في قلب ملك الأمة
سينتصر القدس بإذن الله