المقالات

إعلام المؤامرة

إعلام المؤامرة هو إعلام يعمل على تحقيق أهداف الحكومة الخفية التي تحكم العالم والمسؤولة عن كل الأحداث التي تحدث في العالم، فهي لم تحدث مصادفة بل حدثت نتيجة ترتيبات لها.. وهناك نظريتان في هذا الشأن..النظرية الأولى تتبناها مجموعة من وسائل الإعلام لا تؤمن بالمؤامرة وأن كل الأحداث تحدث نتيجة للصدفة في ظروف معينة، وهذه النظرية تخدم الماسونية سواء بعلم أو بدون علم، والنظرية الأخرى تؤكد أن ما يحدث في العالم هو نتيجة مؤامرات قد دبر لها بعناية دقيقة؛ لتحقيق أهداف محددة لصالح القوة الماسونية الشيطانية لكي تحقق أهداف الحكومة الماسونية الخفية التي تحكم العالم، وهذه النظرية لازالت حتى الآن موضع سخرية عند البعض وأن المؤمنين بها هم واهمون وتفكيرهم سطحي…ولكن أعتقد بأن العكس هو الصحيح وأن من لا يؤمنون بهذه النظرية هم ذات التفكير السطحي…لأن من بحث وتعمق لكي يصل إلى الحقائق هم على صواب والذين لا يؤمنون ولا يعتقدون بوجود المؤامرة لم يبحثوا ولم يتعمقوا في الأحداث ولكن أخذوها من سطحيتها دون البحث والتعمق…فمنذ قديم الأزل وهناك المؤامرات حتى يومنا هذا ومازالت تُحاك ضد العالم كله…إن العالم تم السيطرة عليه من هذه الحكومة الماسونية الشيطانية..فهم يتحكمون في الاقتصاد العالمي ويشعلون الحروب لتحقيق أهدافهم فهم يتحكمون في المؤسسات والمنظمات الدولية مثل منظمات حقوق الإنسان وعلى رأس هذه المنظمات..منظمة الأمم المتحدة، ويستخدمون الإعلام لتحقيق أهدافهم ونشر أكاذيبهم، ولتحقيق مأربهم وضعوا خطة لإعلامهم من عدة بنود.
البند الأول: مخاطبة الرأي العام بلهجة طفولية صبيانية؛ كأنهم لا يدركون الأحداث من حولهم مثل إذا كان هناك عمل إرهابي نجدهم يقولون قام به مختل هارب من مستشفى الأمراض العقلية.
البند الثاني: اللجوء إلى العاطفة، وتناول الأمور بسطحية وعدم إعمال العقل أو التفكير؛ ولذلك نجد الإعلام يسمح لأشخاص غير متخصصين لتناول مواضيع تحتاج إلى تحليل من متخصصين يتكلمون فيها ويحللونها.
البند الثالث: تحويل أنظار الرأي العام عن المشاكل الهامة من خلال برامج الترفيه والتسلية والمسابقات التي لا تفيد المجتمع؛ وذلك لمنع الناس من التفكير والاهتمام بالمشاكل الحقيقية.
البند الرابع: خلق مشاكل وتقديم حلول لها..فخلق المشاكل يجذب الناس فنحن نرى بعض الإعلاميين يتناولون المشاكل في برامجهم وهي مشاكل تافهة، ويتم تضخيمها ونرى الناس تتفاعل مع هذه المشاكل، وهي لن تفيد المجتمع أو تصلحه.
البند الخامس: تشجيع الناس على البلاهة والسطحية؛ وذلك من خلال تقديم موضوعات وبرامج غير هامة لا تفيد المجتمع، بل تزيد المجتمع جهلًا وعدم إدراك وسطحية.
البند السادس: العمل على إبقاء الناس في الجهل والخطيئة؛ وذلك بعدم تقديم برامج علمية أو ثقافية أو أدبية أو دينية أو أي برامج تخاطب العقول من أجل أن نبقي جهلاء لا ندرك ما يدور حولنا فيتم التحكم في عقولنا فنراهم يقدمون البرامج التي تُثير الشهوات والغرائز وذلك لهدم المجتمع ….هذا هو تخطيط الإعلام الماسوني فيجب أن ندرك ذلك وأن نتناول الموضوعات الهادفة والبرامج ذات المعنى التي تتناسب مع قيمنا وأخلاقنا الشرقية الأصيلة لأن ما يقومون به هو لهدم القيم الدينية والأخلاقية حتى ينهار المجتمع فيسهل عليهم التحكم في عقولنا….وهم يعتمدون لتحويل كذبهم إلى حقيقة على أن الكذبة في بادئ الأمر تتعرض إلى السخرية، ثم مع تكرارها في الإعلام تقاوم بشدة ومع كثرة تناولها في الإعلام في عدة قنوات فيعتبرها الناس من المسلمات وفي النهاية يتم تصديقها..هذه هي الخطة الإعلامية للحكومة الماسونية الخفية التي تحكم العالم لتحقيق أهدافها…لذا أدعو الله أن يحفظ ويوفق الاعلاميين الوطنيين المصريين الشرفاء …. حفظك الله يا مصــر.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نعم

    أن ما يحدث في العالم العربي مدبر ومخطط له منذ سنوات طويلة أهداف القوة الماسونية الشيطانية اصبحت مكشوفة للجميع لكي تحقق أهدافها الشيطانية السيطرة على وسأئل الإعلام واصبح الإعلام مقيد وتحت سيطرتها

    أستاذتي / الغالية راق لي مكتبتي

    اشكرك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى