يعاني شبابنا الأمرين بعد تخرجهم من الجامعات، فما يكاد الشاب ينهي اختبارات الجامعة بعد سنوات من الكفاح والسهر في الدراسة وكتابة البحوث وحل الواجبات، مايكاد يتنفس الصعداء بعد معاناته من بعض أساتذة الجامعة الذين ليس لهم هم سوى فرد عضلاتهم على طلابهم، وينطبق عليهم المثل “حشف وسوء كيل”.
مايكاد يتنفس الصعداء إلا ويواجه اختبارات أخرى تفسد عليه فرحة التخرج “كفايات معلمين” “اختبارات المهن الطبية “، ” قياس” ….. إلخ.
وكأن هناك شكوك في قدرات جامعتنا على تخريج شباب جاهزين لسوق العمل، هل الخريج في حاجة لكل هذه الاختبارات ؟
هل هو قادر على تجاوز كل هذه التعقيدات والحصول على الوظيفة ؟
نحن نتساءل إلى متى تستمر هذه الاختبارات؟! ولماذا لا تسعى الجامعات السعودية لتحسين مخرجاتها؟ لكي نرحم هؤلاء الخرجين من العناء والجهد فيما لايلزم.
0