رحيق مشاعر وبريق شاعر

يايوم الأيام

 

يمر اليوم يوم ميلادي الموافق الخامس عشر من ديسمبر …

ولأجل يومي – يوم أيامي أكتب على وجه الورق قصيدة مغموسة بحبر الفرح ، وأنقش على شفق هذا المساء أمنيات الحب النقاء ….
وأهتف ليوم ولدت فيه بأهزوجة حب صنعها قلبي – وخطها قلمي …

بطاقة التقويم في حرزها ترتعد

تصرخ همسا بالعدد

تموج راقصة بين رمشات العين

ورعشات اليد

لأن عيدي الأحد

عيد عمري

عيد ميلادي

عيدٌ مرصود الاسم و العدد

ياعيد أيامي

ياملاذ أحلامي

أعلنت في جبيني فرحك ونشوتك

وأخفيت العدد

أسعدتني

غنيت لي

وسعدت بي

وكأنك للسعدِ تلد

برهة من عمري

وومضات من سنواتي
ومزيج بوحي وأمآلي

يكمن فيك أبد

سيمضي عيدي

وستشرق الشمس

وسيأتي يوم غد

وسأملأ طرقاتي

وازرع جنباتها نرجساً وزنقباً وورد

حوامل الزهر تتراقص ..

وقوالب الحلوى تحبو

والأضواء تخبو خفراً وحياءً

والشموع تتّقد

حلوى ، وحلوى ، وحلوى

وقلب أبيض بمذاق الشهد

وأنا … أنا … هي أنا

وكأنني من جديدٍ على الدنيا أفد

وهو القادم من بعيد

عيد … وتذكار … وأحد

عيدي أنا

وأحلامي أنا

وخفقاتي أنا

إذا أنا حملتها

فأنا عيدها

وغداً هي لي

وأنا لها

سنسعد … ونهنأ …

ونجلجل الضحكات بلا حد

فقط في أمسيات العيد …

مساء الأحد

اخر قطرة حبر : مساء ذكرى ميلادي لا يشبه لون المساءات ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى