المحلية

عُذْرَا سَيِّدِي

عُذْرَا سَيِّدِي

لَيْس كُل مَن ارْتَشْف اشْتِيَاقَات الْمَشَاعِر هَوَى

وَقَال بَعْثَرَات كَلَام..

الَا لِمَن صَاغ قَلْبِه الْسَّفَه…

وَالْحُب يَاسَيِّدِي الَا جُنَاح يَمَام

هَزَم مِنْهَا جُيُوْش مَشَاعِر الْشَّوْق بـ لَيْل سَرْمَدِي

وَبِرُكْن عُتْمَة الْايّام يَرَسَمْنا

سَحَابَات تُمْطِر زَخَّات مِن مْطِرِهَمَسَات

مَايَزَال رُكْنِك بَعِيْدا سَيِّدِي نَحْو عَتْبات الْحُب

لَيَدْنُو لَك الشَّوْق شَمْعَة تُنِيْر عَتْمَة الْمَسَاء الْحَزِين

ويرنوَ صَبَاحِ بِهَا وَرَدَّه و مِن قَلْبِهَا يَاسَمِيْن

نَسَائِم عِطْر تَرْتَمِي لَهَا الْايّام

بـثَّغُرَفْرّح لِيَتِيْم الْمَشَاعِر

تَفْتَرِش كُل اشْتِيَاق الْحَرْف

يَاأبْن الْارْض…
الْمَشَاعِر احْدَاق بَيْن جُفُوْن تُبْسَط لَهَا
يَتَنَاثَر مِنْهَا صَدَّق الْشَّوْق بـ انْفِاس الْمُحِبِّيْن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى