المقالات

الأمير الذي يغير كل شيء!!

أصبحت الصحف الأمريكية والأوروبية أو العالمية بشكلٍ عام تتحدث عن التغييرات السياسية، الاقتصادية، الثقافية والاجتماعية للمملكة العربية السعودية. والسياق هنا حول سنة 2017 حيث لا تكاد أن تغلق أبوابها وهي لا زالت تخفي مزيدًا في جعبتها من تحسينات للمواطنين السعوديين.

الحقيقة أن جميع التغييرات التي تمت وستتم في القريب العاجل مرتبطة في بعضها، وهي كحزمة تحسينات منطقية واحدة تلي الأخرى في المنظومة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية. وهذا هو الأساس مواكبة التحول الحضاري العالمي في مملكتنا الحبيبة والانخراط في بناء مستقبل منافس وقوي وحاضر ين الدول العظمى في العالم كله. يأتي خلف هذا منظومة وخارطة إستراتيجية وتحولات جذرية ونمطية، وأشخاص سيغيرون مجرى التاريخ السعودي.

أميرنا الشاب سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله، “الأمير الذي يغير كل شيء” مثل ما أطلقت عليه مجلة “لو بان” الفرنسية، وصاحب الشخصية الأهم عالميًا في عام 2017 مثل ما أطلقت عليه صحيفة “التايم” الأمريكية، وأنا ككاتب في صحيفة سعودية ومواطن سعودي أقول: الأمير “الذي يغير كل الموازين .. والأمير الذي غير جميع القواعد”. صنع خلال عامه الأول وجهًا جديدًا ومختلفًا كليًا عن السابق للمملكة العربية السعودية. بداية من حضور الرئيس الأمريكي للعاصمة الرياض بعد توليه رئاسة أمريكا كوجهة أولى وتجديد العلاقات الثنائية التاريخية والصفقات العسكرية، مرورًا بدافوس الصحراء ورجال أعمال واقتصاديي العالم ثم ميزانية 2018 البهبهية، وحقيقة ليس هنالك نهاية لطموح هذا الأمير. كيف لا وما يردد على لسان كل مواطن سعودي جملته الشهيرة “طموحنا هو عنان السماء”.
المشاريع السعودية من شتى القطاعات والارتباط بين وزارة وأخرى، وهيئة ومؤسسة، ورئاسة ومنظمة تحت مظلة النظرة المستقبلية يولد الإنتاجية والإبداع لطرح أفكار وسبل جديدة للوصول للقمة بوسائل مبتكرة بطرق مذهلة. الآن نستطيع أن نرى هذه الجهة مجتهدة ومتقدمة وتبذل الكثير وتسابق الزمن للوصول لأهدافها المرجوة بجودة عالية، وبالمقابل نستطيع أن نحكم على الجهة المقصرة من خلال العمل القائم والموجود، ولك الحق كمواطن أن تقول رأيك بكل أريحية والأروع أن صوتك مسموع.

مملكتنا رائدة وهي دولة عظمى منذ أن ميزها الله سبحانه وتعالى بمهد الرسالة والقرآن الكريم وهدي نبينا صلى الله عليه وسلم والحرمين الشريفين وقادة وحكام يطبقون الشرع الإسلامي المعتدل، وهي الحاضرة في كل المجالس الدولية والقمم العالمية والمجموعات الاقتصادية، تتميز بدورها القيادي والريادي والمادي والتنموي، ونحن كسعوديين نملك النفط والمال، التنمية والصناعة، القوة الاقتصادية والثقافة السياسية، العلاقات الدولية والكلمة حاضرة دائمًا لنا في كل المحافل. ولا زال هنالك بقية يا سادة ..!!

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button