من أخطر الرسائل التي تسكن مخيخ اللاوعي فينا أن نتداول مفردات مثل الرسالة التي تهمّش الرجل السعودي والأنثى السعودية، والتي تأتي على شكل نكتة مثل ماذا يقدمون رجال شعوب العالم من عظيم الهدايا لزوجاتهم، ثم يأتي تقديم السعودي بالنمطية الدنيا في احترام زوجته.
وهذا مع الأسف ما نتج عنه السماح للأجنبي بالزواج بالسعودية؛ طمعا في وضعها المحترم في المجتمع العربي.
والأن لا أشك أن المحاكم تغرق بكوارث هذه الزيجات غير المتكافئة وغير المدروسة.
فبيننا في المملكة العربية السعودية طابور خامس ينعمون بخيراتها، ويكرهون أهلها، ويضربون اللحمة الوطنية في مقتل برسائل مسمومة تهمّش السعوديين رجال ونساء من قِبل عبدالباري عطوان وأمثاله، ومغيبين المجوس مثل الحوثي وحزب الله وأخيرا ظهرت الدوحة بيهودها وإخوانجيتها فهل عرفت أنك مستهدف أيها السعودي.
ولا تنسى الرسائل التي تبدأ بكلمة محشش قال أو شاف.
هذه المفردة كنا نستنكرها، ومع التكرار أصبحت من المسلمات المتداولة لتقديس المحشش واحترامه والقبول به كشخص مرحبا به في مجتمعاتنا؛ ليتم إغراق الوطن برسائل اللاوعي، ولا أنسى نعت السعودي بأبو سروال وفنيلة والسعودية بأم ركبة سوداء.
رسائل تستقر في المخيخ ويزدحم بها.
ليأتي يوم تكره السعودية زوجها، وكذلك يكره السعودي أم عياله وأبناؤه، ليتضامنوا مع إبليس في لبس تاج تشتيت الأسرة من حيث لايعلمون.
كتبت هذا للتحذير من تداول الرسائل المسيئة والمسمومة لشعب سلمان أحفاد الصحابة والعروبة ناشري دين الله من أقصى آسيا شرقاً إلى أقصى الأمريكتين غربا.
وأطالب بتفعيل برنامج الوعي الفكري الذي يحتاج إلى مظلة من وزارة الداخلية، وهناك الخبراء بل العلماء الذين يقدمونه من شرفاء الوطن تطوعا لكبح جماع أعداء الوطن من خلال رسائل باتريوتية لتلك الرسائل الصاروخية عابرة القارات.
مختص في الفكر التوعوي