عندما يتم تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب ، تتجلى صورة الإخلاص للوطن في أرقى مراتبها ، وتكتمل منظومة النجاح بفضل الله سبحانه وتعالى ، ثم بقيادة ذلك المسؤول الذي حُمّل المسؤولية فكان جديراً بها وأميناً على تنفيذها بكل جهد وإخلاص ..
القائد الناجح يستطيع أن يشعل همة الرجال ويصنع من موظفي إدارته أعضاء ناجحين مثله ، والعكس صحيح .. رئيس بلدية النماص الأستاذ يحيى محمد خلوفه آل سعيد ، نموذج فريد للقائد الوطني المخلص والمؤتمن على ما أوكل إليه من عمل وما أسند إليه من مسؤولية .. تسلم بلدية النماص وهي في أسوأ حالاتها من البيروقراطية والروتين القاتل والممل بل والتقصير في تنفيذ الأعمال حسب المهام ، الدولة لم تقتصر فميزانية بلدية النماص مرصودة سنوياً بالملايين ضمن ميزانيات أمانات وبلديات المملكة ، ولكن الملايين لا تجدي نفعاً ولا تحقق النجاح المطلوب مالم تُصرف فيما خصصت له ، فلابد أن يتواجد مع المال مدير فعال ومؤثر ومخلص وأمين مثل يحيى محمد خلوفة ، كتبت عنه مسبقاً ولن أتردد في الكتابة عنه مرات ومرات ، فالنجاح يفرض نفسه ، والرجل ناجح بكل ما تعنيه الكلمة ، حقق للنماص مشاريع خلال سنتين تعادل ما تحقق على يد سابقيه لعشرات السنين ، هذا الكلام ليس كلامي ، وأنا لا أعرفه ولم يسبق لي شرف التعرف على هذا الرجل الناجح بحكم إقامتي الدائمة في مدينة جدة ، ولكن هذا حديث الناس في مجالس بني شهر وبني عمرو الذين يتبعون لمحافظة النماص ، الكل يتحدث عن عمل هذا الرجل وإنجازاته ونزاهته ، والشواهد على الأرض تثبت ذلك الحديث ، من خلال المشاريع وحركة الآليات والموظفين والعمال الذين يشكلون خلية نحل نماصية تحت قيادة هذا المبدع ، يتفقد الأعمال الميدانية قبل دوامه الرسمي المكتبي ، ولا أبالغ لو قلت بأنني شاهدت مقطع فيديو لهذا الرجل وهو يقود بنفسه آلية من آليات البلدية المعنية بتسوية الشوارع ، وهذا دليل على مشاركته المهنية بين العمال ، كي يتم توجيههم بما يلاحظه من تقصير ، وفي نفس الوقت يرفع من الروح المعنوية لدى طبقة العمال الكادحين في الميدان ، عندما يشاهدون رأس هرم بلديتهم يشاركهم أعمالهم في الشوارع .. حسناً ، ماذا بقي أن أقول بحق هذا الإنسان الذي لم يغفل النواحي الإنسانية في تعامله مع موظفيه ، بالرغم من شدته وصرامته وعدم تساهله في إنجاز المهام .. لقد بادر في تكريم فئة عمال النظافة ببلدية النماص ، في بادرة إنسانية نادرة لا أظن أحد سبقه إليها ، عمال النظافة – مع شديد الأسف – في القطاعات العامة والخاصة لا يمنحون حقهم المعنوي في التقدير والإشادة ، بالرغم من إن تلك الفئة هي ركيزة أساسية وواجهة حضارية لأي مدينة أو قطاع ، فعندما يختل عمل عمال النظافة في أي مدينة تصاب تلك المدينة بالخلل ، وينتابها الطفح الجلدي المتمثل في مرض اتساخ البيئة وانبعاث الروائح الكريهة من جميع جوانبها ، مهما علت مبانيها وتزينت شوارعها ، فالعبرة تكمن في المحافظة على نظافة المدينة عنواناً حضارياً يجير لنجاح مسؤوليها ووعي مواطنيها .. كل ذلك مفتاحه السحري لدى فئة العمال الذين يطلق عليهم في بعض البلدان المتقدمة مهندسي البيئة ، وهم بالفعل جديرون بهذا المسمى .. هؤلاء العمال ( المهندسون ) أكرمهم رئيس بلدية النماص في حفل معلن كما يكرم غيرهم من الموظفين المبدعين ، ولا غرابة في هذه المبادرة من الأستاذ يحيى الذي تفوق على أسلافه وسيتعب ويحرج أخلافه ممن يستلم بلدية النماص من بعده ..
من هذا المنبر الإعلامي أحييه بإسم الوطن عامة وبإسم محافظة النماص خاصة ، فهو بالفعل أحسن الإدارة فأجاد ، وابتعد عن المثبطات فأنتج وأبدع ، وفقه الله وكثر الله من أمثاله لخدمة هذا الوطن الغالي .
د جرمان الشهري لك الشكر والعرفان علي هذا المقال ارائع باالفعل ما ذكرته في مقالكم عن ريئس بلديه الناص صحيح ويبعث بالسرور والبهجه سدد الله خطاكم ولكم اشكر والعرفان علي ما ذكرتم وشكرا
ان الحمد لله وحده الذي رزق المنطقة بهذا الرجل الذي قام بتطبيق الحبر الي على الورق إلى واقع مفيد لملفات اندفنت تحت التراب بتدخل المخربين والذين لا يهمهم الا مصالحهم الشخصية فله الشكر والعرفان وشكرا لمن دعمه من مسؤولين ومواطنين وشكرا لك على رسم هذة الكلمات الجميلة لموضوع يستحق الإشادة به والمدح والله الموفق
بارك الله فيك د جرمان
نعم ما قلته فى هذاالمديرالناجح وبينت شي من أعماله الجليلة
نوهيب بكل مدير ان ياخذ هذاالمديرالناجح قدوة له.