بادرة في غاية الروعة من معالي وزير الثقافة والإعلام حينما استنهض الهمم للمشاركة في ترشيح الإعلامي الأكثر تأثيرا لدى المتابعين، وهي بحق فكرة رائدة غير مسبوقة تحسب لمعالي الدكتور عواد بن صالح العواد، وأكاد أجزم أنها بداية طريق طويل لتحفيز أبناء هذا الوطن الغالي نحو المسؤولية الاجتماعية ودورهم الفعال في تثقيف المجتمع وترسيخ الإيجابيات، والقضاء على كثير من السلبيات.
ومهما صَاحَبَ هذه الجائزة من انتقادات وملاحظات، فإنها تصب في مصلحة الإعلام الجديد، وتهدف إلى ظهوره بالمظهر المشرف الذي يرضي الكثير من المتابعين والراغبين في نيل الجائزة.
صحيح أن هناك بعض الملاحظات في النسخة الأولى ولكنها لا ترقى إلى الأخطاء بل إنها رافد من روافد التطوير والتحسين وأتمنى من الفضلاء القائمين على الجائزة الأخذ بما يتداوله القراء والمتابعين من آراء وعرضها على طاولة الاجتماعات واعتبارها من الدروس المستفادة لهذه الجائزة في عامها الأول، كما أتمنى التركيز على ترشيح الإعلامي الذي يخدم الوطن ويساعد على تقوية لحمته الوطنية بعباراته وتصرفاته، لا من يسعى إلى التنقيب عن أوجه القصور وتسويقها إعلاميا بهدف تصفية الحسابات وتشويه صورة بعض الخدمات المقدمة.
بقي أن أضيف أنه لابد أن يكون للجنة المنظمة للجائزة دور فعال في الفرز النهائي للمرشحين الذين حازوا على أغلب الأصوات بما يتناسب مع قيمة الجائزة ماديا ومعنويا والله من وراء القصد.
1
تعليقًا على ما أشار إليه الكاتب بعد أن أضم صوتي إلى صوته بأن كثيرًا من الإعلاميين الذين يسعون جاهدين إلى الاصطياد في الماء العكر؛ للتشويه، والإساءة، وتسليط الضوء على صغائر الأمور عند قضية ما.
نرجو أن يكون هنالك آلية مقنّنة للجنة المنظمة للجائزة .
نقول للكاتب ( أبو رايد ) : أجدت وأفدت فيما خطت يمناك .
لك من الشكر أجزله، ومن الإمتنان أعظمه على مقالاتك التي تصب في الصالح العام.
تقبّل فائق احترامي وتقديري،،،