المقالات

رسوم المرافقين .. حاجة ومطلب للتوطين

ترى في مصر والإمارات والأردن والبحرين والمغرب وغيرها وفي أوروبا وأمريكا وإستراليا وإندنونسيا وماليزيا وغيرها وكل دول العالم تفرض ضرائب على كل عامل غير مواطن لتنظيم آلية عمل العمالة الدخيلة على مهن ووظائف الشباب داخل بلدانهم.

واليوم وصل عدد العمالة الوافدة إلى ١٠ ملايين عامل ببلادنا السعودية تكاثرت على مدار السنوات الماضية تم فيها تحويل مليارات الريالات خارج الوطن بعد أن استفادوا من كل شيء هم وأبنائهم من علاج وتعليم وخدمات إضافة إلى بعض منهم تسبب في رداءة الإنتاج وخراب الأسواق والمنتجات، بل بعضهم للأسف عنصري حتى داخل بلادنا لا يوظف إلا ابن بلاده ..

تخيلوا بعضا من أحبابنا غير السعوديين لم يسمحوا لأي جنسية أخرى أن تتوظف معهم من غير جنسيتهم في مؤسسات وشركات تديرها تلك الجنسيات، وتتحكم في التوظيف، زوروا مستوصفاتنا الطبية التي تديرها إدارات غير سعودية وبعض المستشفيات الخاصة، وشاهدوا العنصرية في توظيف أبناء جلدتهم داخل بلادنا، زوروا الأسواق ومراكز بيع السيارات وقطع الغيار ومستحضرات التجميل، ومحلات بيع مواد البناء والإنارة، والأضواء تجد هناك جنسيات تتمركز وتحتكر مهن معينة لأبناء جلدتهم، وشبابنا للأسف مازال يعاني التوطين والتوظيف فكيف اليوم يلوموننا ويعتبرون ما تقوم به #السعودية ظلما لهم بالذات ..

شكرا لمن قرر هذا القرار ونفذه لينضبط سوق العمالة الوافدة ببلادنا ويبدأ التوطين للشباب والفتيات، وإن أخذ منا فترة من الوقت وقليلا من السنوات المهم أن أبناءنا يتم توطينهم بالمهن والوظائف التي احتكرها هؤلاء على مدار سنوات وعقد من الزمان مضت بعد أن أكلوا الأخضر واليابس والخير الوفير، وقريبا جدا ستشاهدون التوطين المنتظر بإذن الله.
مستشار إدارة التغيير وفلسفة إدارة الأعمال

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button