إيوان مكة

كبرياء المشاعر !

مَآ أصْعبُ أن نغتآل مَشآعرَنآ
وَنتَظآهَر بِ اللآمُبآلاھَ
وَثِمةَ شَيء بِدآخلنَآ نُصَآرعُہ . .
شَيء خَآرق . . !
لآ عَلآقة لُه بالعَقلِ أو بِمنْ حَولنَآ
نَعجز بِالبوح بہَ .
ليسَ خَوفاً , بَل لِشيءٍ نُسمِيہ
بِّـ : كِبريآء المَشآعِر
وكلٌ منا يهمس في أعماق أنفاسه كلمات تختنق لا تجد مكاناً منيراً حتى تخرج فيه نخشى البوح بها ..
فكلمات تجول في ذهننا .. لا نستطيع التنفس تخنقنا ما كان في داخلنا من سؤال وجواب وحنين وأنين وصرخات وبكاء وفرح .. تحوم في أذهاننا كسرب من الطيور .. منها ما يرفعنا لنحلق فوق الجبال، ومنها ما يجعلنا نشعر بلسعات تؤرق مضاجعنا..كثيراً من هذه الكلمات يضيق بها صدري وتؤلمني
أريد أن أهمس بها بدون أن يكون هناك صدى لصوتي
همسات واسرار لا يعرفها سوى قلبي الحزين
كلمات تخنقني واتمنى لو استطيع البوح بها . والسؤال الذي يتردد في ذهني مراراً وتكراراً.. لما لانبوح بها
هل لأننا تعودنا الخجل فضاعت علينا الكثير من الفرص التي هي من حقنا أم تعودنا الصمت عن حقوقنا لنرضي الطرف الآخر . أم لأني أنثى
في مجتمع يقفز فوق رغبة التاء ويغلفها بِ رداء المحظور , رغم الإدعاءات التي تردد بِ الحرية والمساواة , وكأن الضعف والاستكانة أصبحت صفه ملازمة لِ الأنثى

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button