حمود الفقيه

لون من الفساد2

تجارب مؤلمة

لم أكن ولن أكون في اعتقادي تاجرا يوما من الأيام ولا أجيد مهارات رجال الأعمال، لذلك لم أمر بتجارب مؤلمة مثل كثير من معارفي وأصحابي.
واليوم أرى معالم إنصاف لكل من مر بتجربة مؤلمة، فنحن في عصر تصحيح الأوضاع الاقتصادية والسياسية، في عهد ملك الحزم والعزم والعدل “حفظه الله” وفي عهد ولي عهدنا الأمين الشاب القوي على الفساد والمفسدين الذي نتأمل أن يفتح ملفين أسودين ظلم فيه مواطنون ومقيمون وسلبت أموالهم بين عشية وضحاها الملف الأول ملف “بطاقات سوا” الذي أفقر كثير من الأسر وحملهم الديون وأذهب استقرارهم النفسي والاجتماعي. والملف الثاني ملف “نكبة الأسهم فيما يسمى بأيلول الأسود” الذي فقد فيه الناس منازلهم وأرصدتهم بلعبة قذرة اجتاحت السوق وفي يوم وليلة أصبحت أموال الناس هباء منثورا، في كلا الملفين يشتكي الناس من أنها لم تكن تجارة نزيهة وأنهم غرر بهم
ولأننا كمواطنين نعيش أمالا ليس لها حدود في حكومتنا الرشيدة التي دأبت على الاقتصاص للمظلومين من الظالمين، نتأمل من لجنة مكافحة الفساد تنظر في هذه الملفات وتعيد لكل ذي حق حقه.

تربوي متقاعد

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button