إن ما نمر به اليوم من صدمة التطوير المتسارع والحراك التنموي الهائل الذي تشهده دولتنا الفتية بقيادة مهندس النهضة الحديثة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله) أشبه ما تكون بنفس الصدمة التي حدثت للجيل الماضي.
فالتطور الحاصل له مقارنة بما عاشه ذلك الجيل ومن قبله هو ما نعيشه الآن تمامًا.
فما أن يُعلَن عن مشروع خيالي ونستوعب إمكانية تطبيقه حتى نفاجأ بآخر أكثر صدمة وغرابة.
فالقدية والبحر الأحمر ونيوم لا زال الكثير لم يتصور إمكانية وجود تلك المشاريع الكبيرة والعملاقة على أرض الواقع.
فأعمال الخير والنماء تلك وسواها ستسهم في خلق فرص جديدة للسعوديين خاصة الشباب الذين يشكلون 70% من عدد السكان تحقيقا لرؤية المملكة 2030 المرتكزة على التنوع الاقتصادي وتنمية القطاع الخاص باعتباره المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية للمملكة وتوفير فرص عمل جديدة للشباب السعودي من الجنسين، بالإضافة إلى محاربة الفساد وغيرها من خطوات التغيير في مختلف المصالح والمؤسسات الحكومية والخاصة.
اختزال للوقت وسباق مع الزمن ونمو متتال على مختلف الأصعدة تعتبر وبحق ضربا من الخيال لولا ثقتنا الكبيرة في قيادتنا الرشيدة القادرة بعون الله تعالى، ثم بما تتمتع به من حنكة وحكمة ودراية من تحويل الحلم إلى حقيقة معاشة بالرغم من كل التحديات لجعل المملكة دولة عظمى ذات مرتكز اقتصادي ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل على مستوى العالم.
0