في مداخلته التلفزيونية عبر قناة “أم بي سي” العربية، طالب الأستاذ محمد السحيمي بإغلاق المساجد لأنها تُشكل إزعاجًا للسكان ورعبًا للأطفال.
ومثل هذا المطلب لا نقول غريبًا في مضمونه، ولكن غريبًا في مصدره فمن طالب بإغلاق المساجد، هو معلم يجمع بين التربية والتعليم، فأي تعليم هذا الذي يعلمه للأبناء ؟
أهو تعليم يدعو للالتزام بمبادئ الإسلام وأداء الفرائض ؟
أم تعليم يدعو للبعد عن النهج الإسلامي والعبادات ؟
إن ما نحتاج إليه اليوم تنقية مؤسساتنا التربوية والتعليمية والإعلامية من أصحاب الأفكار الهدامة الحاملين لفيروس الغرب المليء بالأمراض الفكرية قبل الجسدية.
وما طالب به السحيمي يفتح الباب أمام ضرورة العمل على سد الثغرات داخل أروقة التربية والتعليم، والسعي بجد لإبعاد من يسعون لتشويه صورة الإسلام لدى النشء الذي بات البعض منهم حائرًا تائهًا بين ما يتلقاه داخل مدرسته وما يجده من أسرته، فإن كان المعلم يرى أن في الأذان إزعاج، فيما يدعو الأب للصلاة فإن الطفل سيعيش بين شخصيتين متناقضتين، الأولى تدعو للبعد عن العبادة والثانية تُطالب بالالتزام بشرع الله وأداء الصلاة في وقتها والالتزام بالعبادات.
وكنت آمل من الأستاذ محمد السحيمي وهو التربوي والإعلامي أن ينظر لواقع العالمين العربي والإسلامي، وكيف هي حال شعوبهما ونسبة الملتزمين بأداء الصلوات، مقارنة بنسبة المصلين في المملكة وأعمارهم ويحمد الله على النعمة التي نعيشها، فالطفل الذي لم ينهِ المرحلة الابتدائية يعرف تمامًا الصلوات الخمس وعدد ركعات كل صلاة في حين أننا نجد في بعض الدول العربية والإسلامية طلابًا في المرحلة الجامعية لا يعرفون إن كانت الصلوات خمس أو أقل أو أكثر.
ولعل الغريب فيما قاله السحيمي إن صوت الأذان مرعب للأطفال!
فكيف يدعو المؤذن للصلاة هل يرغبها أن تكون على أنغام موسيقية ليُقال إننا متحضرون ومتطورون؟!
وأعيد القول بأن مؤسساتنا التربوية والتعليمية والإعلامية بحاجة لتنقيتها من الشوائب لتواصل مسيرتها.
1
لا نقول الا لاحول ولاقوة الا بالله العظيم ،، وان ندعو له بالشفاء لانه من اصحاب النفوس الضعيفة والمريضة والتي لاتملك من امرها شيء ؟،، هل تعي يااستاذي واتحسف ان تكون استاذاً وانت على هذا الخلق ،، هل تعي أيها المربي ان الاذان هو نداء الرحمن لنا هو صوت الحق الذي يدق باب قلبك بكل رفق ويقول لك اقبل اذا كنت مهموما اقبل اذا كنت حزينا اقبل اذا كنت مريضا واقبل واقبل واقبل ،،، انه من المحزن جداً ان ننكر ديننا واسلاما وان نحارب أنفسنا بانفسنا وان نتجرد من رسالة الحق والدين ،، ماالاذان وسط ضوضاء وصخب الحياه التي تعيشها انه الراحة والله انه الأمان والملجأ والملاذ لكل حزين لكل مكلوم لكل مريض لكن مكروب ياااااصحاب النفوس المريضه التي تلجأ لمغريات الحياه الزائلة لتسكن آلامها ،، الله يهديك الله يهديك الله يهديك ويردك الى رشدك ويكفي المسلمين شررك انت وامثالك