المقالات

التقلبات الجوية وأثرها النفسي

التقلبات الجوية المصاحبة لفصول السنه ظاهرة كونية طبيعية تختلف حسب كل منطقة بتضاريسها الجغرافيه و الخصائص المناخية لكل فصل
ارتفاع درجات حرارة او انخفاضها أو رطوبة عالية أو غبار وقد يصحبها أمطار أو قد لا يصحبها حسب المنطقة الجغرافية وتضاريسها
وقد تختلف بالإضافة لاتجاة الرياح المصاحبة وتوابعها
حيث تأتي التقلبات معلنةً قرب انتهاء فصل سنوي مستقبلةً فصلاً آخر
وقد يتاثر البعض في هذة التقلبات المصاحبة للظروف الجوية وقد يختلف هذا التأثير من شخص لآخر
لذا يفضّل أن نستعد لهذة التقلبات باتباع التعليمات
فللوقاية من الأمراض الشائعة في كل موسم ( كالتهابات الجيوب الأنفية ، الانفلونزا الموسمية ، النزلات المعوية ) وغيرها
ينصح دوماً باتباع النمط الصحي و الاستعداد لهذة المواسم بتعزيز المناعة للتقليل من اصابتنا بالامراض أو حتى تعجيل فرص الشفاء من دون مضاعفات

وهذا التقلبات لا تكتفي بالتأثير على أجواء وبيئة المنطقة بل تؤثر أيضا على الحاله النفسية وهذا ما أشارت الدراسات الحديثة إليه

فالصيف رغم ارتفاع حرارة الأجواء فيه إلا أنه يعتبر أفضل الفصول لصحه الإنسان فهو يبعث النشاط والحيوية بممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة
بالإضافة إلى التعرض المباشر لأشعة الشمس والتي تلعب دوراً هاماً في تنظيم معظم العمليات الحيوية في جسم الإنسان

اما الشتّاء والخريف هما “فصليّ الحزن”: وذلك
لطول ساعات الليل وقصر ساعات النهار ففيهما الهدوء والسكون إضافة إلى التقلبات الجوية الحادة كالعواصف المطرية والثلجية التي قد تقيد حركة الإنسان وتقلل من أنشطته اليومية مما يؤدي للملل وقد يصل إلى لـ الحزن والإكتئاب

أما فصل الربيع فيعد أفضل الفصول لنفسية ومزاجية الإنسان لهوائه العليل و ألوانه التي تكسو الأشجار وتفتح الأزهار فيه والتي تعكس وتبعث بالراحة في النفس وتُضفي شعوراً بالإسترخاء.

Related Articles

One Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button