يبتهج ويزدان مصيف الجزيرة العربية الطائف عاشق المزن الحبلى بماء السماء، ذات المناخ المعتدل والمياه العذبة والفصول الثلاثة وأثارها العتيقة، التي تستنبت الكرنفالات الحضارية الفكرية كسوق عكاظ الحضاري والمهرجانات التراثية كمهرجان الربيع المقام حاليا المستنبت بموقع سوق عكاظ
ليتسامق مع عراقة عكاظ ليخلق البهجة والانشراح لرواده وزواره من شرائح مجتمع عروس المدائن.
فمهرجان الربيع يؤرق بأيام الربيع في تضاريس عكاظ ليشرق بشمس التراث والثقافة ويضئ بدر الفن بأهازيجه واشكاله
ويرسم خارطة لتاريخ الطائف بمتعة الرواة، وتنشط به ممارسة الرياضة بماراثونات رياضة المشي والدراجات الهوائية
والتنافس في المباريات الرياضية على مسطحاته الخضراء
بالإضافة الى تنوع وتعدد فعالياته المكثفة والمثيرة والمثرية
التي تناسب جميع افراد العائلة وفئات المجتمع ، وسيصبح موقع السوق ملتقى المهرجانات طوال العام، ليصنع شلالات الابداع وينابيع البهجة، والاستئناس بجمال الطبيعة الساحرة الفاتنة والجو الخلاب ، وتعود الطائف لتألقها بعشق رجالها لها ليصنعوا منها قِبلة المهرجانات.
فميلاد مهرجان الربيع بروح وثابة وبحلة جديدة وبانوراما شاملة وقوس قزح لامع في مدينة الورد والفكر ممزوجة بقوة الجغرافيا واساطير التاريخ ، لتغني وتعزف على قيثارتها، سيمفونية عشق تراث الوطن.
0