مازالت قوى الشر تحشد كل قواها من خفافيش الظلام والإرهابيين في محاولات جديدة لتفخيخ الأرض باستخدام عناصر من الداخل لخدمة المشروع الصهيوماسونى؛ لإسقاط مصــــــــــر وتقسيمها فهي حرب شرسة تسعى بكل الوسائل لتحقيق أهداف الحكومة الماسونية الخفية التي تحكم العالم في الخفاء، فنراهم يركزون الآن على إطلاق الشائعات الهدامة التي تسعى للتشكيك في كل شيء تقوم به مصـر من بناء وتحول في السياسات الناجحة وإنشاء المشاريع والنمو الاقتصادي محاولين بشتى الطرق هز الثقة في أداء الدولة المصــــــــــرية ببث الفوضى والشائعات، باعتبار الشائعات أخطر من الرصاص على الـــــــــوطن وخاصة وأنه بات وشيك القضاء على الإرهاب على جميع الجبهات والمحاور المصــــــــــرية فلقد حاولوا بث سمومهم للوقيعة بين مصــــــــــر وأثيوبيا في مشروع سد النهضة الأثيوبي، ولكن حنكة القيادة السياسية جعلتهم يفشلون في هذا وأصبح الخلاف بين مصــــــــــر وأثيوبيا يوشك على الحل الجذري وأصبح هناك تقارب مصري إثيوبي، ثم حاولت قوى الشر وضع فتيل لأزمة بين مصــــــــــر وشقيقتها السودان ولكن القيادة السياسية وجهت الخارجية المصــــــــــرية لنزع فتيل الأزمة بين الشقيقتين مصــــــــــر والسودان فتم حل المشاكل بين البلدين في إطار من الإخوة بل وتم العمل على تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين وقد عزم البلدان المضي قدمًا للتعاون في مجالات عدة، بل وأصبحت العلاقات دافئة بين البلدين كسابق عهدها بعد أن تم منع التراشق ونقل الصورة الصحيحة إعلاميًا.
ثم نجدهم يلقون بثقلهم على الرجل التائه سياسيًا رجب طيب أردوغان رئيس تركيا للتحرش بمصــــــــر في المنطقة الاقتصادية البحرية، ولكن القواعد البحرية المصــــــــــرية تحمى النشاط الاقتصادى فمصــــــــــر دولة قوية تسيطر على المنطقة بحكم موقعها الجغرافى، وتمتلك قوات بحرية تستطيع تدمير أى أسطول بحرى لأي دولة تحاول التعدى على حدودنا ومياهنا الإقليمية بأسطولين بحريين الأسطول الشمالى والأسطول الجنوبى باستخدام القوة الغاشمة بمجرد الاقتراب من المياه الاقتصادية، فالمنطقه الاقتصادية جزء لايتجزأ من الحدود المصــــــــــرية فعمالقة البحار البحرية المصــــــــــرية تؤمن حقل ظهر ومياهنا الاقتصادية ضد أى عدائيات محتملة، وأن أى نوايا عدائية من أى دولة ضد مصـــــــــر، ويتم تأكيدها سوف تقوم مصــــــــــر بضربة استباقية لهذا العدو …. فمصــــــــــر ستصبح مركزًا إقليميًا ودوليًا لتداول الطاقة فى العالم، وتحرص على القضاء نهائيًا على الإرهاب، وتخدم العالم من خلال محاربتها الإرهاب نيابة عن العالم أجمع فهذا قدر الشعب المصــــــــــري العظيم.. وقدرك يا مصــــــــــر.
