في ظل العصر الذي نعيشه؛ وخاصة بعد التطورات التي نشهدها غدت حياتنا مختلفة في كل جوانبها وبعد وجود هذا الكم الهائل من المعلومات والتكنولوجيا بات لابد لنا من التغيير.
التغيير ليس شيئا يجب أن نخافه، بل هو شيء ينبغي أن نرحب به.
ماهو التغيير ؟
التغيير هو وسيلة للوصول إلى هدف وتحويل الحاضر إلى مستقبل أفضل …
والتغيير الذى لا تحركه الدوافع يكون تغييرا عشوائيا غير مخطط وبدون هدف..
ولإحداث التغيير في العمل والمنظمات هناك متطلبات منها:
الرغبة من الداخل. يجب أن يؤمن الإنسان بضرورة التغيير ..
توفر المعلومات للقيام بهذا التغيير …
اتخاذ القرار السليم والتنفيذ والمتابعة والتقييم لخطوات عملية التغيير …
ولكن دائمًا في حياتنا نقاوم التغيير حتى لو كان إلى الأفضل…
برأيك ….. لماذا هناك رد فعل تجاه التغيير أو مقاومة له ؟
رغما أنه يحمل لنا الأفضل ..
الحياة في دوران مستمر، ويجب علينا أن نواكب التغيير والتقدم والتطور، وأن نسعى إلى تطوير آليات العمل بأساليب مدروسة ومخططة لإيجاد طرق مبتكرة تؤدي إلى أفضل النتائج.
لكن للأسف التغيير ليس بالشيء السهل،
فكلمة التغيير ترعب الأفراد لأنهم يخافون
المجهول بسبب عدم الوعي لأهميته، وكذلك خوف البعض على مكاسبهم ومصالحهم التغيير لايمكن أن يحدث بدون
دعم القيادات والأفراد في المنظمات والإيمان بأهميته وما يجلب من خير للعباد والمجتمع.