وللحديث بقية…
في كل مرحلة زمنية نعيشها في المملكة العربية السعودية، تحدث تغييرات على مستوى الصعد كافة، السياسية، الأمنية، العسكرية، الاجتماعية، الاقتصادية، المدنية، الترفيهية، الإعلامية، التعليمية، والتغييرات في القيادات العليا أصبحت على نطاق واسع لشباب وشابات الوطن. ونحن اليوم كسعوديين وسعودييات نعيش وسط ثورة علمية وفكرية وصناعية متسعة الآفاق للدولة السعودية الرابعة. إن كل شباب وشابات الوطن مساهمون ومشاركون لتنمية مستقبلهم وللأجيال الجديدة القادمة.
الثقة في الكفاءات الوطنية الشابة والمعروفة باهتمامهم بالمجتمع المدني من خلال تعليمهم، أعمالهم، حواراتهم ومناداتهم بالأفضل دائمًا لتحقيق رغبة الوصول للتغيير الجذري والتطور الحضاري هو ما تريد تطبيقه حكومتنا الشابة وأفراد الشعب الشباب. وتوليتهم لهذه المناصب مواكبة تطوير وتنمية ومواصلة حضارات وثقافة مساهمة أفراد المجتمع في القرار. حيث إن الأفكار القديمة لم تعد تُواكب العالم الحصري ولا مملكتنا الشابة العصرية ونحن في طريقنا يدًا بيد لبناء وطننا بأيدينا ومكتسباتنا وثرواتنا، وسنخوض تحديات العالم بنجاح وانفجار كمي من الشغف والانفتاح للعالم عبر ثقافتنا، نحن السعوديين من الحضر والبدو.
إن ما نراه اليوم من أفكار جديدة للقيادات العليا، دعم الصناعات السعودية وتطوير البنية الأساسية للدولة وتطبيق التكنولوجيا العالية والخبرات التقنية، هو محط أنظار للعالم، وما يدعونا للفخر حقيقة أن قيادتنا الرشيدة أخذت بتوجهه ودعم أبناء وبنات الوطن الشباب عبر توليهم مناصب عليا وقيادية للتنمية الاجتماعية، والمنظمات والمؤسسات الوطنية للمساهمة في دمج أفكار الشباب ومن ثم تطبيقها لبداية مستقبلنا. قد يكون المشوار طويلًا، ولكن العزيمة والإرادة والإصرار وترابطنا ستمكننا لأهدافنا.
يا وطن.. إننا فخورين بك، يا وطن.. إننا مبتهجين وفخورين بك، يا وطن.. نسمو بك، يا وطن.. كلك شموخ ورفعة، يا وطن.. أنت كبير والله يحفظك.
0