الاسم يحمل معاني كبيرة من حيث المكانة والتاريخ، يفد إليها المسلمون من كل أرجاء العالم؛ حيث لاتوجد دولة في العالم لايوجد بها مسلمون.
بمعني أن حضارات العالم تجتمع في مكة المكرمة، نرحب بكم معالي أمين العاصمة المقدسة، لقد تقلدتم منصب اختاركم الله له وبثقة ولي الأمر.
مكة المكرمة، عنوان لعواصم الدنيا بعث الله منها الدين الإسلامي، و وُلد بها المصطفي صلواة ربي عليه نبينا سيدنا محمد..
هنا نقف كثيرًا لهيبة المكان وقدسيته، وما يجب أن نعمله للمكان وزائريه، مكة القديمة لم يبقَ مع الأسف منها شيء..
مكة الحديثة تفتقر إلى تصميم وتميز؛ لتبقي متميزة بين مدن العالم، وهذا مفقود مع الأسف..
نرى العمران يطل علينا بمعالم لاتليق بمكة التاريخ، فقدت التصميم المعماري الذي أنشأت ونشأت عليه.
مرافق عامة لاتمت للاسم بصلة، هناك العديد والعديد تفتقر إليها هذه المدينة المقدسة، نورد بعض الملاحظات منها:
المطاعم، المحلات العامة، الشوارع، النظافة، الحدائق، عدم وجود رقابة صارمة، تعتني بصحة المجتمع.
مطلب أخير: نرجو الاهتمام والعناية به ، فتح الباب للمواطنين؛ لعقد اجتماعات لدى البلديات الفرعية، وطرح ما تحتاجه الأحياء والرفع به إلى معاليكم، وتكوين لجنة عليا لديكم، لدراسة ما يطرح وقرائته عليكم..
نأمل أن يفعل الأمر بجدية لأن مكة المكرمة، هي العاصمة المقدسة، الحمل ثقيل والأمل بكم كبير، والأمانة لها اسمها، أعانكم الله على حملها.
