اتفق الطرفان السعودي والمصري على مواصلة المسيرة نحو التكامل بين الدولتين، وكانت زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد للجامع الأزهر حيث افتتحا أعمال ترميم الجامع الأزهر عقب اكتمالها.
ومن زيارة لأخرى برز اتفاق الطرفين على الاستمرار فى بذل الجهود المشتركة سعيًا للتوصّل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، والعمل للقضاء على مخططات قوي الشر الساعية لجر المملكة، إلى حروب من خلال إشعال نيرانها.
لقد أكد الأمير محمد بن سلمان حرصه على جعل مصر محطته الخارجية الأولى منذ توليه ولاية العهد ليبعث برسالة مضمونها أن العلاقات السعودية ـ المصرية قوية ووثيقة وثيقة وما يجمع الدين والدم والعقيدة، ويعملان لأجل مستقبل زاهر لشعبي البلدين.
وتجديدات الجامع الأزهر التي جاءت لنتاج عمل سعودي على مدار السنوات الماضية لتجديده بمنحة وصلت إلى 30 مليون جنيه شملت إنشاء مبنى قناة الأزهر ومطبعة للمصحف ومدينة للطلبة الوافدين، وإنشاء كليات للطب والصيدلة وتوسعة كلية البنات بالأقصر.
وجاء دخول مصر بمشروع مدينة نيوم من خلال تعهدها بألف كيلومتر في جنوب سيناء كاستثمار مشترك بين البلدين والأردن.
وكالعادة يؤكد الطرفان أنهم ماضون لتحقيق المزيد من الوحدة والألفة والتعاون لإطلاق رؤية عملية تشع جمالا وقوة.
حفظ الله البلدين وقيادتهما.
