كان لمقابلة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الكاتب الأمريكي ديفيد إغناتيوس في “واشنطن بوست”
مساء الاثنين رسائل هامة لأعداء رؤية ٢٠٣٠ حينما وصف الفساد بالسرطان قائلا: “عندما يكون لديك جسد مصاب بالسرطان في كل أعضائه، عليك استخدام العلاج الكيمياوي، وإلا فإن السرطان سيلتهم الجسم بالكامل”.
وتطرق قائلا: “إن المملكة لن تتمكن من تحقيق أهداف الموازنة دون وضع حد لهذا النهب المستشري الا من خلال “العلاج بالصدمه”.
ماهو العلاج بالصدمة ؟
هو إحدى الطرق العلاجية المعروفة في علم النفس تستخدم لمن يعانون من اللامبالة المفرطة، وعدم الاكتراث لمن حولهم فيصبح بحاجة لأن يصدم بقول أو فعل حتى يفيق من تصرفاته ويتنبه لسلوكه غير المتوازن.
مما لا شك أن الوطن والمواطن عانوا من الفئة الفاسدة ولا زالت تعاني من الصف الثاني، وهو الأخطر الذي أصبح غير مبال كونهم يعتقدون أن الدولة لن تحافظ على الاستدامة في حرب الفساد.
ولكن أقول للمفسدين عليهم أن يتذكروا أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اتسم بالشجاعة، ولذلك لن يسمح لأي شخص كائنا من كان بأن يقف عقبة أمام تحقيق أحلامه التي رسمها لمستقبل السعودية المزدهر بإذن الله.
ونحن أبناء الشعب السعودي نقدر جهده ونؤازره، ونشد على يده لمواصلة العلاج بالصدمة؛ كونه هو الملاذ الوحيد لتصحيح الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والذي سيساعد في منع تفاقم هذا الداء وأضراره التي أصبحت تنخر في جميع مفاصل الدولة والشركات العامة بوجه الخصوص من قبل أعضاء مجالس الإدارات أصحاب الشللية والتكتلات.
وأخيرا، أقول لمحاربي رؤية الوطن لن تنجح مساعيكم بنشر الشائعات المحبطة في مواقع التواصل الاجتماعي بين أبناء وبنات وطنا الغالي،
لذلك لازال أمامكم فرصة للانضمام للغالبية من الشعب التي أصبح طموحها عناق حدود السماء.