الاهتمام الكبير الذي بذله المستشار تركي آل الشيخ مع المسؤولين في وزارة الإعلام لإعادة تطوير هوية القنوات الرياضية السعودية، أسفر عن ميلاد قناة جديدة بتقنية عالية في التصوير والإخراج، مما جعلها تنال رضا المشاهد الذي كان ينعتها بـ (الخشبية) في وقت مضى، فالتطور الملموس جعلنا نفخر بالقناة الوطنية وبكل من يقف خلف هذا الإنجاز.
وأمام هذا التطور الكبير للقناة ينبغي على القائمين عليها تطوير فريق العمل؛ فالتقنية وحدها لا تكفي ما لم تتحلى القناة بالمهنية والموضوعية.
وأعتقد أن برنامج الخيمة الذي يعول عليه المستشار تركي آل الشيخ في جذب أنظار المتابعين لم يوفق في التعاطي الإعلامي مع أول قضية إعلامية تثار بوجود (الخيمة) والتي كان بطلها الكابتن والإداري الخلوق خالد المعجل، فللأسف بعض النقاد اعتبر تصريحات المعجل النارية بأنه يبحث عن شهرة ولا أدري عن أي شهرة يتحدث عنها هذا الناقد والجماهير الرياضية تعرف خالد المعجل قبل سامي الجابر وقبله كناقد، فالوسط الرياضي عرف خالد المعجل لاعباً خلوقا على مر العقود، وعرفه إداريًا في شيخ الأندية السعودية وفي المنتخب الوطني وطوال مسيرة تاريخه لم ير منه أي تجاوز أو إساءة.
وعندما يتحدث شخص بحجم خالد المعجل في وسيلة إعلامية معتبرة مثل الرياضية، يفترض أن يعتد برأيه ويؤخذ على محمل الجد، فالمعجل يتحدث بحرقة على وضع ناديه الذي وُلد وترعرع فيه وبعض نقاد الخيمة لم يتجرأ على النقاش الموضوعي ولم يوفق في التفاعل مع الحوار وحاول قتل الموضوع في مهده بشهادة الأخ عدنان جستنية الذي قالها بصوت مدو من داخل الخيمة، فقد وجه أبو فارس رسالة صادقة للقائمين على البرنامج ولزملائه الضيوف بعنوان “ليست النائحة كالثكلى”، فهل يهتموا بها وبمضونها أم سوف (تمرق) مثل ما مرق تصريح المعجل.
طبعاً لست مع أو ضد خالد المعجل في تصريحاته لكن طالما صرّح بها في الصحافة وخرج يؤكد ذلك في القنوات الفضائية، كان يفترض على مقدم البرنامج طارق الحماد أن يفرد مساحة كبيرة للنقاش حول هذا الحوار الساخن وأن يتواصل مع سامي هاتفياً مثل ما تواصل مع خالد، لا سيما وأن الجابر مدرب وطني نعول عليه كثيراً في دعم المدربين الوطنيين.
كما أرى أن صمت الجابر حيال اتهامات المعجل له، يعتبر إقرارا منه بما جاء في الحوار، وكان يجب عليه الرد فليس هنالك مجال للتواضع والترفع عن الحديث إذا كان يحترم مهنته، فسامي نطمح أن يكون أحد الأسماء البارزة في التدريب ونأمل أن يكون من المدربين الوطنيين الكبار في قادم الأيام. وأتمنى أن يخرج ويوضح للرأي العام صحة ما قاله المعجل.
وإذا أشاد نقاد الخيمة بالمحرر علي الحدادي مع خالد المعجل، فهم فشلوا في إكمال النصف الآخر من الحوار، واكتفى البعض منهم بالتبرير وتبريد الطرح الساخن، وعندما ناقشت بعض الزملاء في برنامج الخيمة عن عدم التعاطي مع الحوار بشكل موضوعي ردوا بعبارة (المخرج عاوز كذا).
ختاماً
أتمنى من معالي المستشار تركي آل الشيخ إعادة النظر في بعض الأسماء الموجودة في برامجنا الرياضية، فالبعض منهم يحمل لقب متعصب أكثر من كونه (ناقد) ومثل هؤلاء رياضتنا في غنى عنهم، ويجب تحصين الشباب من طرحهم ، فالمهنية غائبة والموضوعية ضائعة، وليست لديهم آراء تفيد المشاهد غير الصراخ الذي يسوّقه البعض لجذب المتابعين.
كلام سليم ولم يوفق البرنامج في اول اختبار حقيقي له. كانك يابو زيد ماغزيت
نفس المعدين ونفس العقول ونفس التوجه
هناك شخصيات تبني وتنفق الكثير من الأموال والجهد في سبيل النهوض باعلام السعودي الرياضي وبالرياضة السعودية وياتي من يهدم هذا البناء في دقيقة ابعدوا عن الرياضية السعودية والقنوات الرياضية كل متعصب واضح التعصب عليه وعلى تصرفاتها وافعاله لأجل ان نتطور ونتقدم اكثر
الحقيقة انك في نظري خبير سعودي بالشؤون الوطنية السعودية وما يتعلق بها بالمجال الدولي، حيث استطعت ان تكون متواجدا بشكل مباشر او غير مباشر بكل المناسبات والفعاليات التي تتم في المملكة، مما جعل صحيفة مكة الالكترونية تحتل مكان الصدارة في الصحف الالكترونية السعودبة، وذلك لتناولها الموضوعي للقضايا والاحداث، وعدم تمريرها اذا ما كانت تحتاج الى إيضاح لمناقشتها، مما اكسبها قوة وحضور واحترام وحصولها على مكانة كبير لدى الجهات الرسمية والتجارية والخيرية لانها تعيش الحدث وتسير معه وتوثقه.
وخير دليل على ذلك ما تناقلته عن ما قاله المعجل دون نظراءه مما جعلكم تثيرون قضية مناقشة هذا الامر لتوضحوا للقراء حيثيات ما قيل ولماذا قيل.
وابارك لكم النمو المتصاعد لصحيفة مكة الالكترونية لتصبح عما قريب اهم صحيفة الكترونية سعودية، ومستقبلها وأنتم معها واعد بالخير رغم ما تلقوه من معاناة في سبيل تواجدكم الدايم مع الأحداث، لكن سيخف الحمل عنكم عندما تستكمل الصحيفة هيكلة بناءها كمؤسسة اعلامية صحفية، انا فخور بكم وبصحيفتكم، وفقكم الله وسدد خطاكم
النقد في ديرة والنقاد في ديرة أخرى ، مجرد مشجعين فقط وجدوا مساحة وادهرو
من الجميل أن يكون التطور الشكلي في القنوات الرياضية مصحوبا بتطور جوهري يشمل المقدمين والمضامين التي تقدمها للجمهور
الأسلوب الإبداعي الذي تتميز به مقالات أستاذنا القدير ( عبدالله ) يجعل المحتوى في متناول مختلف الأذوق …أما ما احتواه النص فهو حقيقة كانت الخيمة مسرحا لها …