المقالات

تجربتي في دراسة الإعلام

من منا لم يكن لديه خيال واسع وأحلام وطموحات
أراد بالفعل لو تحققت ؟!
بدايةً رغبت كثيرًا بدراسة علوم الطيران والتحليق عاليًا كما كنت أتمنى، لكن تجري الرياح بما لا تهوى السفن، ولعلها خيرة من حيث لا أعلم!
كانت الدهشة عندما استلمت قبول بقسم الإعلام برسالة نصية، ومن هنا انطلقت…
تقلبت بين الفينة والأخرى
هل أتابع بهذا التخصص البعيد عن طموحاتي أم أكمل به وأرضى بالأمر الواقع ؟!
تخبطات كثيرة رافقتني على نحو عامٍ كامل
أهدأ حينًا وأنتفض تارة.
مرت سنوات وأنا أدرس هذا التخصص المليء بالحيوية والتجديد، وكل فصل أكتشف أمورا أجمل عنه، حيث التنوع بالمواد، والثقافة العامة يندرج قسم الإعلام تحت كلية العلوم،
ويربط بين تخصص وآخر، ويتفرع منه ثلاثة أقسام تُدرس منها:
العلاقات العامة والصحافة والإذاعة والتلفاز
بالبداية؛ حيث ستدرس كل المواد المتعلقة بالإعلام بشكل عام، وبعد سنتين ستتخصص وتختار ما يناسبك
ما يميز قسم الإعلام
الحيوية والتفاعل والتطبيق والتميز بكل شيء، ومن المهم أن يكون كادر التدريس مميزا وموهوبا
وهذا ما وجدته.
هناك مواد نظرية ومواد أخرى تطبيقية
ومواد تحتاج لمتطلبات سابقة.
نظرية مثل: مناهج البحث الإعلامي والإعلام التنموي ونظريات الإعلام وغيرها.. وكلها تشمل إعداد بحوث،
أما التطبيقية : مثل تقنيات الإلقاء والصوتيات والتدريب الميداني أربعة مستويات، والإنتاج للمواد المطبوعة والمسموعة والحاسب الآلي وأتمة المكاتب.
ويجمع هذا التخصص بعلوم أخرى مثل اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي وعلم النفس والعلوم الاجتماعية والثقافة الإسلامية.
الخطة الدراسية لمرحلة البكالوريوس
تشمل ١٣٣ ساعة
من اهم المواد التي تدرس:
الإعلام الدولي وتقنيات البث الفضائي- تقنيات الوسائل والبرامج التعليمية – حيث ستكلف بهذه المادة بإنتاج فيلم – المراسم والبروتوكول
• هذه بعض من مواد تخصص العلاقات العامة.
نصائح مهمة جدًا لهذا التخصص
أولاً يجب أن تكون موهوبا ولديك الكثير من المهارات، مثل مهارات الإلقاء ومواجهة الجمهور وفنون التعامل مع الآخرين والأهم احترام الذات وتقديرها، إدارة الأزمات، ومهارات استخدام الحاسب الآلي وبرامج التصميم
ومهارة الكتابة وإعداد التقارير، وأخذ الكثير من الدورات، والاطّلاع على آخر الأخبار والمنوعات والمطالعة المستمرة ولا بأس إن كنت غير موهوب في البداية، الأهم الرغبة بأن تكون موهوبا، ومع الأيام ستتعلم كل جديد وشيق.
ومن واقع تجربة ذاتية
ما جعلني أنجح وأحب هذا التخصص اكتساب خبرات عملية وتطوعية في الجامعة والانضمام للأندية الطلابية، وأخذ دورات لا صفية في مختلف المجالات الصحية والتوعوية والتطويرية
وأنوه على أهمية التطوع واكتساب الخبرات، وأنت في مرحلة الجامعة
كأن تخصص وقتا للذهاب إلى مكتبة الجامعة أو الأندية الطلابية، أو أن تعمل على اكتساب لغة جديدة لأن هذا سيساعدك كثيرًا في المستقبل.
وفِي الختام
وراء كل طموح نور سيقودك إليه
قدّر قيمة ما تملك.

Related Articles

3 Comments

  1. ماشاء الله مميزة دائماً يارهام.
    ستحققين طموحاتك وتحلقين بإذن الله.
    أسأل الله لك التوفيق ..?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button