المقالات

المرأة السعودية في يومها العالمي

حين أسكن الله أبانا أدم عليه السلام الجنة وما بها من نعيم زاده الله نعمة أخرى سكنا من نوع أخر
سكن يجمع بين روحين وجسدين فخلق الله له من ضلعه أمنا حواء فكانت علاقة التلازم والتعايش بين الرجل والمرأة منذ تلك اللحظه فالشراكة بين الرجل والمرأة حتمية لها معايير وضوابط تتوازن مع مفهوم المساواة بينهما فرجاحة العقل لا تعترف بالذكورية فقط ( أخطاء عمر وأصابت امرأة ) ولنا في موروثنا التاريخي العديد من هذه الأمثلة التي تؤكد دورها الهام بجانب الرجل
وقد كرم الإسلام المرأة فنهى عن وأدها وأن لا يتزوج الابن زوجة أبية وأن لا يجمع الزوج بين الأختين في حياتهما ولا ننسى فضل النساء في تاريخنا الإسلامي
فأول من دخل في الإسلام امرأة هي أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها
وأول من استشهد في الإسلام امرأة هي سمية رضي الله عنها
وامرنا الرسول عليه السلام أن نأخذ نصف ديننا من امرأة هي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
وكانت اخر وصاياه عليه الصِّلاة والسلام
لنا استوصوا بالنساء خيرا
فأصبحت صورة القوارير حاضرة في ذاكرتنا وفِي مشهدنا اليومي ، قال رسول الله ﷺ :
“إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم”
ولقيت المرأة عناية واهتماما من ملوك الأسرة الحاكمة بداية من المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في حرصه على فتح مدارس لتعليم البنات وهذا ما سار عليه أبناؤه من بعده وفِي وقتنا الحاضر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله انتصر للمرأة وأعاد لها الكثير من الحقوق والمكانة والتمكين حتى أصبحت المرأة السعودية مشاركة في بناء نهضة الوطن بكل اقتدار وجدارة ومحققة الكثير من الإنجازات الوطنية فأثبتت نجاحها في المحافل الدولية وتميزها في الجوانب العلمية والثقافية والإبداعية
وطالما العالم يحتفل في اليوم العالمي للمرأة يحق لنا أن نفخر ببنات الوطن وأن المرأة السعودية أنموذجا يحتذى به في حشمتها والتزامها بأدبيات وأخلاقيات المنهج الإسلامي
وأن رسالتها إعداد مجتمع مثالي يشارك في مراحل البناء الحضاري معتزا بهويته الوطنية

وقبل الختام : ستظل المرأة السعودية هي الجوهرة المصونة في عين الوطن وعين المواطن
فهي الأم وهي الزوجة وهي الأخت وهي البنت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى