الثقافية

الفوزان لصحيفة “مكة”: معرض الكتاب يبدّد الظلام والأفكار المتطرفة

(مكة) – عبدالله الزهراني

تصوير – محمد الفريح
شدّد عضو مجلس الشورى أمين عام مركز الملك عبدالعزيز الوطني للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان، على أهمية التعاون والتواصل بين جميع فئات ومؤسسات المجتمع في تحقيق رؤية 2030، لاسيما الثقافية منها.
وأكد الفوزان في حوار مع صحيفة “مكة” الإلكترونية، ضرورة تعزيز التواصل مع المثقفين والمثقفات باعتبارهم أحد روافد تحقيق أهداف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وهذا ما تم من خلال فعاليات المركز في معرض الكتاب الدولي بالرياض.
وقال الفوزان: “حقيقة بالنسبة لنا نحن في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، تشرفنا بثقة خادم الحرمين الشريفين بأن نكمل مسيرة من سبقونا في هذا المضمار ونشر ثقافة الحوار والتعايش والمحبة والسلام وتقبل بعضنا بعضا بهدف تحقيق الوحدة الوطنية التي تعتبر أسمى أهداف مركز الملك عبدالعزيز”.
وأضاف: “نحن في هذا المركز نسعى لأن تكون لنا شراكات في مختلف المجالات ومع جميع المؤسسات والأدباء؛ لأن المثقفين هم من أبرز من نعمل معهم لتحقيق الهدف الواحد والنبيل لخدمة هذا الوطن”.
وتابع: “حرصنا على المشاركة في هذه المناسبة الوطنية، لأنها فرصة لنا للتواصل مع جميع الشعراء والمفكرين والأدباء من مختلف مناطق المملكة لأن هذه المناسبات تحيي فينا روح المحبة والولاء لهذا الوطن”.
وزاد الفوزان: “لا أنسى وجود الإعلاميين كشركاء أساسيين معنا في هذا المركز، أي جهد نبذله لا ينجح دون وجود صدى، والصدى أنتم الإعلاميون، شكرا لكل الإعلاميين الذين حضروا للمشاركة في هذا المهرجان”.
وعن دور المركز وعلاقته بالأندية الأدبية بمختلف محافظات المملكة، قال الفوزان: “قناعتنا في هذا المركز تعزيز الشراكات مع الأندية الأدبية، وهذه من أهم الأمور التي فعلناها خلال معرض الكتاب، وتواصلنا مع رؤساء جميع الأندية من أجل عقد اجتماعات باعتبارهم شريكا أساسيا في إيصال رسالة المركز التي نسعى إلى حمايتها والحفاظ على استمرار ونجحاها”.
وتابع: “ستكون لنا شراكات – بإذن الله – مع القطاع الخاص والتعليم كجهة تربوية في المقام الأول، علمًا بأن استطلاعات الرأي باتت جزءا أساسيًا من عملنا الذي نقدمه لمختلف مؤسسات الدولة”.
وأشار إلى أن “المركز يحظى بأكاديمية التدريب والحوار ومركز للدراسات والبحوث وقريبا المتحف الوطني لاستقطاب الأسر لتعليم الحوار بالترفيه، لأول مرة في المملكة، لأن هذه المناسبات تغذي العقول وتبدّد الظلام وتقف حجر عثرة أمام الأفكار المتطرفة والخرافية”.
واسترسل الفوزان: “مثل هذه الأنماط الثقافية هي الأساس الذي سيصقل شخصية المواطن السعودي وتحقيق رؤية 2030، وتتمثل في نشر النور وتنمية الشخصية الوطنية عبر الثقافة بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام ووزارة التعليم والمؤسسات الوطنية المختلفة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى