همسات الخميس
10 – أحمد الدويحي، شمس الشموس جميعا، نشر مجموعته الأولى (البديل) في عام 1406 ولا شك أن بداياته مع القصة قد سبقت ذلك بأعوام، ثم صدرت له (قالت فجرها) في عام 1419، تحوّل إلى الواجهة الثانية من واجهات السرد منذ 1410فكتب رواية ريحانة، أواني الورد، ثلاثية المكتوب مرة أخرى، مدن الدخان، وحي الآخرة، غيوم امرأة استثنائية، ومنابت العشق، وله في التأملات الأدبية كتاب: وجوه وزوايا. يعد من القلائل الذين نهضوا بالسرد السعودي وارتفعوا به إلى مكانة مرموقة كما أنه أحد شهود حقبة ثقافية محليّة وعربية حافلة بالعطاءات المدهشة التي ساهم في بنائها ساردا وناقدا ومتأملا وصحفيا.
11- محمد علي القرامي: مشتغل بالتفكير أينما حل وحيثما رحل، له: مقامات (1409) وله: أساطير القرى، وقصص مفردة نشرت في ملاحق وملفات أدبية متفرقة، كما كتب الدراما الإذاعية أيضا وكانت تذاع تمثيلياته من إذاعة جدة منذ ثلاثة عقود.
12- هناء حجازي: لها مجموعة قصصية واحدة صدرت في عام 1422 عنوانها (بنت) وإن كانت بداياتها مع القصة تعود إلى فترة سابقة تمتد إلى 1408 وفي جميع الأحوال فهي قاصة متواجدة على منصات القص المنبرية والكتابية، ولها مؤلفات كثيرة تنقلت فيها بين الرواية وبين علم النفس وبين النصوص الأدبية ذات النَفَس القصصي مثل كتابها الذي صدر منذ عقد مضى تحت عنوان: هل رأيتني؟ كنت أمشي في الشارع.
0